١١٤٤. الفضل بن أحمد الكاغذيّ
روى عن أبي توبة سعيد بن هاشم الكاغذي والحسن بن عرفة. روى عنه إبراهيم بن حمدويه الإشتيخني.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني علي بن الحسين بن نصر قال : حدثنا إبراهيم بن حمدويه قال : حدثنا الفضل بن أحمد الكاغذي قال : حدثنا ابن عرفة قال : حدثنا هاشم بن القاسم قال : حدثنا بكر بن خنيس عن إبراهيم بن شعيب ، عن أيّوب بن أبي هند المزني رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله».
١١٤٥. الفضل بن أيّوب الكسّيّ
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني محمد بن جعفر الجرجاني قال : حدثنا عبد الله بن إبراهيم قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن الفتح البنكتي قال : حدثنا محمد بن عمرو بن سهل البغوي قال : حدثنا الحسن بن عابد قال : حدثنا الفضل بن أيّوب الكسّي قال : حدثنا موسى بن إبراهيم البغدادي قال : حدثنا موسى بن جعفر عن أبيه ، عن جدّه قال : اقتضى رجل مع امرأته إلى على بن أبي طالب رضى الله عنه وهو خليفة بالكوفة قال : فقضى للرجل على امرأته فقالت المرأة : والله يا علي! لأبغضنّك فقد ازددت في عيني بغضا فقال علي : الله أكبر الله أكبر ، قال رسول الله (ص) :
__________________
(١١٤٤) الكاغذي : نسبة إلى عمل الكاغذ ـ الذي يكتب عليه ـ وبيعه ، وهو لا يعمل في المشرق إلا بسمرقند (الأنساب ٥ / ١٨). أمّا شيخه سعيد بن هاشم الكاغذي فقد توفي سنة ٢٥٩ ه (الأنساب ٥ / ١٩).
(١١٤٥) نسبة إلى كسّ : بلدة بماوراء النهر (الأنساب ٥ / ٧٠) وأضاف السمعاني : «ذكر الحفّاظ في تواريخهم أنّ اسم هذه البلدة كسّ ، غير أنّ المشهور كشّ بفتح الكاف ، والشين المنقوطة ، بقرب نخشب (نسف)».
ويقتضي التنويه بأنّ شيخه موسى بن إبراهيم البغدادي وبدلالة روايته عن الإمام موسى بن جعفر ، هو نفسه المترجم في رجال النجاشي (ص ٤٠٧ ـ ٤٠٨) حيث قال : «موسى بن إبراهيم المروزي أبو حمران. روى عن موسى بن جعفر عليهالسلام. له كتاب ذكر أنه سمعه وأبو الحسن أي [موسى بن جعفر] محبوس عند السندي بن شاهك. وهو معلّم ولد السندي بن شاهك». والإمام موسى بن جعفر هو الكاظم (ع) (١٢٨ ـ ١٨٣ ه) ، المتوفى بسجن الخليفة هارون الرشيد ببغداد. وله مسند مطبوع يرويه أبو حمران (عمران) هذا. طبع ببيروت بتحقيق محمد الحسيني الجلالي. والسندي بن شاهك هو قائد شرطة الرشيد والشخصية المتنفّذة في البلاط العباسي. أما الخبر نفسه فقد ورد بتفصيل أكبر في تفسير فرات الكوفي ٢٢٩ ـ ٢٣٠.