كان يوم فتح مكة ، كانت راية قضاعة إلى أبي عبيدة ابن الجراح ، ودفع راية بني سليم إلى خالد بن الوليد ، وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة ، وراية المهاجرين مع علي بن أبي طالب رضياللهعنهم أجمعين.
١١٣١. غانم بن فضلويه الأربنجنيّ
قال : [١٧٨ ب] حدثنا الشيخ القاضي الإمام الأجل الزاهد الأستاذ صدر الإسلام أبو اليسر محمد بن محمد بن الحسين النسفي رحمهالله إملاء قال : حدثنا القاضي الرئيس أبو طاهر محمد بن علي الإسماعيلي إملاء قال : حدثنا أبو بكر محمد بن غانم بن سليمان بن فضلويه الأربنجني قال : حدثنا أبي قال : حدثنا محمد بن حاتم بن عابس قال : حدثنا محمد بن تميم الفاريابي (٢) قال : حدثنا محمد بن مجشّع الكوفي قال : حدثنا سفيان الثوري عن يزيد بن حيان ، عن مكحول رحمهالله ، عن النبي (ص) : «من صلى ركعتين بعد التهجد نزع الله الغلّ والغش والحسد من قلبه ، واستوجب ثواب المقربين وأعمال الصديقين ، وهو ممن شرح الله صدره للإسلام وألبسه التقوى ، وبعث الله تعالى يوم القيامة نورا يتلألأ بين يديه ، وهو على فرس حتى يجوز به الصراط كالبرق الخاطف حتى يدخل جنات عدن فينزل في الغرف العلى مع المقرّبين ويدخل الجنة في شفاعته من خاصته وعامته سبعون ألفا بغير حساب ، وله في جنة الفردوس قبة من لؤلؤة بيضاء لها سبعون ألف مصراعين (كذا) من درّ وياقوت وزبرجد في كل مصراعين سبعون ألف غلام ، وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومن زاد زاده الله تعالى».
__________________
(١١٣١) ورد اسمه في داخل الخبر : غانم بن سليمان بن فضلويه الأربنجني نسبة إلى أربنجن بليدة من بليدات السغد بسمرقند (الأنساب ١ / ١٠٤).
(١) الفاريابي هذا وصفه السمعاني في الأنساب (١ / ٤٨٠ ، ٣ / ٣١٦) بالكذّاب. وفي لسان الميزان نقل عن سهل بن شاذويه (المترجم في القند برقم ٣٤٢) قوله : «رأيت ببخارى ثلاثة من الكذّابين الذين يكذبون على رسول الله (ص) : محمد بن تميم والحسن بن سهل (شبل) وجابر اليمامي» (٢ / ١٥٤ ، ٥ / ٧٥٣).