١١٢٥. أبو بكر غالب بن جبريل بن أبي الصديق السّمرقنديّ الحافظ الكرابيسيّ
جالس الدارمي ، وكان يكتب أهل زمانه بانتخابه. يروي عن العتكي وعلي بن حكيم والدارمي وعن أهل البصرة محمد بن بشار بندار وغيره. روى عنه الذهبي وغيره من أهل سمرقند. توفي سنة ثمان وسبعين ومائتين.
قال : أخبرنا الإمام أبو حفص الشبيبي قال : أخبرنا أبو حفص الفارسي قال : أخبرنا الإدريسي قال : حدثني أحمد بن أحمد الباهلي قال : حدثنا أبو حفص أحمد بن حاتم الحافظ قال : حدثني غالب بن جبريل بن أبي الصديق السمرقندي أبو بكر قال : حدثنا أحمد بن نصر العتكي السمرقندي قال : حدثنا أبو إسحاق الطالقاني قال : حدثنا بقية قال : حدثنا إبراهيم بن آدم عن مقاتل بن حيان ، عن شهر بن حوشب عن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال : رأيت رسول الله (ص) : يمسح على خفية قلنا : أبعد نزول المائدة أم قبل؟ قال : ما أسلمت إلا بعد نزول المائدة.
١١٢٦. أبو منصور غالب بن جبريل
من أهل خرتنك من قرى سمرقند. نزل عليه محمد بن إسماعيل البخاري ومات عنده وتولى هو أسباب دفنه ، ومات غالب بعده بقليل وأوصى أن يدفن إلى جنبه. قال رضى الله عنه : يحكي حكاياته عند ذكر محمد بن إسماعيل إن شاء الله.
١١٢٧. غالب بن زن آور السّمرقنديّ
كان يجالس علي بن حكيم.
قال : وبه عن الإدريسي قال : سمعت محمد بن محمد الترمذي وأبا الفضل ابن أبي القاسم
__________________
(١١٢٥) نحتمل أن يكون هو نفسه غالب بن جبريل الكرابيسي المترجم برقم ١١٢٨. فشيوخ هذا وذاك عاشوا في نفس العصر. مثلا علي بن حكيم السعدي مات في ٢٣٥ ه ، وعلي بن حجر السعدي مات في ٢٤٤ ه. وهو نفسه مات في ٢٧٨ ه.
(١١٢٦) الأنساب ٢ / ٣٤١ وفيه أنه توفي سنة ٢٥٦ ه ؛ معجم البلدان ٢ / ٤١٨ ؛ اللباب ١ / ٤٣٠ ؛ سير أعلام النبلاء ١٢ / ٤٦٦ وفيه أن الإمام البخاري نزل في بيته أياما فمرض ثم مات ودفن في خرتنك ، ولم يعش أبو منصور غالب بعده إلا القليل وأوصى أن يدفن إلى جنبه.
(١١٢٧) لا نعلم عنه شيئا. توفي شيخه علي بن حكيم السعدي سنة ١٣٥ ه