أبيه ، عن حكيم بن حزام رضى الله عنه أن رسول الله (ص) قال : «اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول» قال : قال الكوجميثنيّ : أنشدني المغربي في هذا اليوم لنفسه :
مقامي بأرض السغد لاسقي السغد |
|
مقام أسير قد أضرّ به القدّ |
|
||
لقد أوحشتني بعد أنس وحوشها |
|
فلا أنست إلا بوحش سمرقند |
لها نظر شرز إليّ كأنّما |
|
مماتي لها عيش وعيشي لها فقد |
وما نقموا إلا اقتحامي جموعهم |
|
كأنّي جمع مفردا وهم فرد |
ليالي بالشامين عودي حميدة |
|
فقد طالت الأشواق واستحكم الوجد |
فطورا إلى بغداد يهوي بنا الهوى |
|
وطورا إلى نجد وكل المنى نجد |
سقى الله أرض المغربين غرائبا |
|
من المزن لا نزر حياها ولا نكد |
[١٦٧ ب] بها بيض أيّامي قد اخضر عودها |
|
وروض الصبى ريّان والشعر مسودّ |
ألا ليت عقباني العوادي أبصرت |
|
من البوم من يسطو عليّ ومن يعدو |
وكيف تعاوت بي ثعالب شرقها |
|
وقد غاب عن نصري بمغربها الأسد |
سأصبر للأقدار كيف تصرّفت |
|
فلا نحس إلا كرّ من بعده سعد |
١٠٧٦. عمرو بن مالك بن أميّة
قال : أخبرنا الإمام ابو حفص عمر بن أحمد الشبيبي قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص ابن شاهين قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن حمويه الغنجيري بها قال : حدثنا محمد بن حامد بن حميد الخرعوني بغنجير قال : حدثنا أبو الحسين علي بن إسحاق الحنظلي السمرقندي قال : حدثنا محمد بن مروان عن الكلبي عن عمرو بن
__________________
(١٠٧٦) ب : الورقة ١٥ ب. هو عمرو بن مالك النكري المترجم في ميزان الاعتدال (٣ / ٢٨٦) ؛ ذكره ابن حبان في كتاب المجروحين (٢ / ٢٩٩) في ترجمة روح بن المسيب الكلبي أبو رجاء التميمي ، وهو الكلبي المذكور أعلاه ، وأضاف ابن حبان أن الكلبي (يروي عن عمرو بن مالك النكري ، وكان روح ممن يروي عن الثقات الموضوعات ويقلب الأسانيد ويرفع الموقوفات ... لا تحلّ الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا للاختبار» ؛ الأنساب ٥ / ٥٢٢ وفيه أبو مالك عمرو بن مالك النكري. ثم ترجم بعد ذلك لابنيه يحيى المتوفى سنة ١٢٩ ومالك (ترجم لهما أيضا ابن حبان في كتاب المجروحين ٣ / ٣٧ ، ١١٤) ؛ توضيح المشتبه ١ / ٥٨٠.