يقع في الحرام كالمرتع إلى جنب الحمى يوشك أن يرتع فيه ، وإنّ لكل ملك حمى وإنّ حمى الله في الأرض معاصيه».
١٠٦٠. أبو بكر عيسى بن موسى بن غودم الكشانيّ
يروي عن جبريل بن مجاع الكشاني وعمر بن محمد بن بحير وبكر بن الأحنف الكشاني ، وعن أهل الشام والعراق ، دخل في طلب الحديث وكتب الكثير ، وكان ثقة فاضلا ، مات قبل الخمسين والثلاثمائة.
قال : أخبرنا الشبيبي رحمهالله قال : أخبرنا الفارسي قال : أخبرنا أبو سعد الإدريسي قال : أخبرنا عيسى بن موسى بن غودم الكشاني بسمرقند سنة أربع وأربعين وثلاثمائة قال : حدثنا أحمد بن جعفر المقرئ بالرقة قال : حدثنا نصير بن أبي عبدة البالسي قال : حدثنا علي بن عيسى الغساني قال : حدثنا مالك بن أنس عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : كان آخر ما أوصاني النبي (ص) أن قال : «استكثروا الناس من دعاء الخير فإنّ العبد لا يدري متى يستجاب له أو يرحم ، ولذلك جعل الله تعالى المسلمين شفعاء بعضهم لبعض».
١٠٦١. أبو بكر عيسى بن موسى الكشانيّ
شيخ آخر قديم الموت ، روى عن أبي الخطاب زياد بن يحيى الحسّانيّ ، روى عنه إبراهيم بن حمدويه وأبو العباس محمد بن عثمان بن سلم.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثنا عبد الكريم بن [١٦٣ ب] محمد الفقيه بسمرقند قال : حدثنا محمد بن عثمان بن سلم السمرقندي قال : حدثنا عيسى بن موسى الكشاني أبو بكر قال :
__________________
(١٠٦٠) ب : الورقة ١١ ب. نحتمل أنه هو نفسه المترجم برقم ١٠٦١ ، رغم كونه ذاك «قديم الموت» كما قال النسفي ، ورغم روايته عن زياد بن يحيى الحساني المتوفى سنة ٢٥٤ ه (الثقات لابن حبان ٨ / ٢٤٩).
وربما كان السبب الذي دعا إلى تفريقهما هو عدم اشتراكهما في الشيوخ ، أو فيمن روى عنهما ، ولا يشكل هذا دليلا حاسما في هذا المورد. نشير إلى أن تحديثه بسمرقند سنة ٣٤٤ ه ورد أيضا في الترجمة ٦١٤ أيضا. وقد ورد في الثقات لابن حبان (٩ / ٢٨٢): «يوسف بن غودم بن بركاد تكين الكشاني ، يروي عن علي بن حجر. مات سنة أربع وثمانين ومائتين».
(١٠٦١) ب : الورقة ١٢ أ. انظر الهامش السابق.