عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان البصريّ ، ويقال : البغداديّ الجوّال في البلاد. دخل سمرقند وبخارى ونسف وحدّث بها. روى عن إبراهيم بن الوليد الأردني الشامي ومتوكل بن محمد المصيصي ومحمد بن مسعود بن الطرسوسي وإدريس بن سليم الموصلي ومحمد بن هاشم البعلبكي والربيع بن محمد اللاذقي وغيرهم. مات بطالقان سنة عشرين وثلاثمائة.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثنا أبو عبيد أحمد بن عروة الكرماني قال : حدثنا أبو حسان عيسى بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ بمكة قال : حدثتنا حكّامة بنت عثمان ابن دينار بنت أخي مالك بن دينار قالت : حدثني أبي عن مالك بن دينار ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «إن أحبكم إليّ وأقربكم مني يوم القيامة أكثركم صلاة عليّ ، فمن صلّى عليّ في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة مائة صلاة ، قضي له مائة حاجة : سبعون من حوائج الآخرة وثلاثون من حوائج الدنيا ، ويوكل الله تعالى بذلك ملكا يدخله قبري كما يدخل عليكم الهدايا في الأطباق [١٦٣ أ] حتى يسمّى لي باسمه واسم أبيه».
١٠٥٩. أبو أحمد عيسى بن الجنيد النحوي الأديب الكسّيّ
صاحب كتاب التصريف. روى عن يزيد بن هارون وأبي عبيدة معمر بن المثنى وهشام بن الكلبي وغيرهم. روى عنه عبد بن حميد ومحمد بن إسماعيل البخاري قال سهل بن شاذويه : وما رأيت خراسانيا أعقل منه ولا أكثر منه في العربية.
قال : أخبرنا الإمام أبو محمد عبد الله بن الحمد المغازلي النسفي قال : أخبرنا الحافظ أبو نصر أحمد بن جعفر الكاسني قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سليمان قال : حدثنا خلف ابن محمد قال : حدثنا سهل بن شاذويه قال : حدثنا عيسى بن الجنيد النحوي الكسّي عن أبي عبيدة معمر بن المثنى قال : حدثنا أبو عمران موسى بن عبد الملك بن عمير ، عن أبيه ، عن الشعبي ، عن النعمان بن بشير رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «الحلال بيّن والحرام بيّن وبين ذلك أمور مشتبهات من اجتنبهنّ كان أشد استبراء لعرضه ودينه ، ومن وقع في شيء منهنّ يوشك أن
__________________
(١٠٥٩) ب : الورقة ١١ ب. الثقات لابن حبان ٨ / ٤٩٦ وفيه : «عيسى بن الجنيد ، أبو أحمد الكشي ، يروي عن يعلى وأبي نعيم. روى عنه أهل بلده».