أسعد الطاهريّ مات بسمرقند سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني أبو محمد هارون بن العباس الطاهري قال : حدثنا أبي بسمرقند قال : حدثني أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن صالح بن شيخ بن عميرة الأسدي قال : حدثنا أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي قال : حدثنا أبو هانئ صاحب السّكّر قال : حدثنا موسى بن علي بن رباح اللخمي قال : سمعت أبي قال : سمعت عقبة بن عامر الجهني قال : «ثلاث ساعات كان رسول الله (ص) ينهانا أن نصلّي فيهنّ أو نقبر فيهنّ موتانا : حين تطلع بازغة الشمس ، وحين تقوم قائمة الظهيرة حتى تميل ، وحين تضيّف الشمس إلى الغروب حتى تغرب. قال هارون : أعلم لي سماعا مسندا من أبي غير هذا الحديث قال : وكان أبي والي خراسان أربعة أشهر أيّام كون أبيه محمد بن طاهر ببغداد.
١٠٤٥. [١٦٠ ب] أبو الفضل العباس بن الفضل بن يحيى بن حميد النّدبيّ البنجخينيّ
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني محمد بن حفص بن أسلم الودكيّ البخاري بها قال : حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الأعمش المروزي بسمرقند قال : حدثنا أبو الفضل العباس بن الفضل بن يحيى الندبي قال : حدثنا محمد بن حميد بن سليمان الندبي السمرقندي قال : حدثنا جعفر بن عون قال : سمعت أبا حنيفة رحمهالله يقول : سمعت مالك بن دينار يقول : عن قتادة قال : قال موسى بن عمران صلوات الله عليه : يا ربّ! ما علامة سخطك من رضاك؟ قال : إذا استعملت عليكم خياركم فهو علامة رضاي ، وإذا استعملت عليكم شراركم فهو علامة سخطي.
__________________
من نيابته أربعة أشهر عند ما كان أبوه ببغداد ، لذا لم نعثر له على ذكر في كتب التاريخ ، ولا لابنه هارون. وفي البلدان لابن الفقيه (٥٧٦) أنه ولي طبرستان وكان خليفته عليها سليمان بن عبد الله بن طاهر.
(١٠٤٥) ب : الورقة ٩ أ. الأنساب ٤ / ٤٠٣ وفيه : الندبي الفنكي. وقال إن فنك قرية من حائط سمرقند على نصف فرسخ من البلد. وأما نسبته الأخرى فهي إلى بنجخين : محلة كبيرة من محال سمرقند (الأنساب ١ / ٤٠٠). والندبي : نسبة إلى ندب وهو حي من الأزد (الأنساب ٥ / ٤٧٧) ؛ معجم البلدان ١ / ٨٩١ ، ٤ / ١٣٩ ؛ اللباب ٢ / ٤٤٣ ؛ تبصير المنتبه ٣ / ١١٥٩.