ابن عمر وأبي هريرة وأبي الدرداء ، وعن التابعين ، عن : سعيد بن المسيب وأبي سلمة [١٥٦ أ] ونافع والشعبي والزهري ، روى عنه : ابنه عثمان ومالك بن أنس ومعمر بن راشد وإسحاق بن نافع السلمي وعتبة بن أبي حكيم قال عتبة : كنّا إذا قعدنا إلى عطاء الخراساني ونحن غلمان قال : يا غلمان! تعلّموا العلم ، اكتبوا ، فمن لم يحسن أن يكتب كتبنا له ، ومن لم يكن عنده قرطاس أعطيناه القرطاس.
وقال : ابن جابر : كنا نغازي عطاء الخراساني فكان يحيي الليل كله صلاة ، كان من عباد الله الأخيار والعلماء الأبرار ، افتخر أهل بلخ بأربعة : عطاء بن ميسرة ، والضحاك بن مزاحم ، ومقاتل ابن حيان ، ومقاتل بن سليمان لا نظير لهم في التفسير ، ولد سنة خمسين من الهجرة ، ومات سنة خمس وثلاثين ومائة بأريحا ، فحمل ودفن ببيت المقدس.
وعن إبراهيم بن أدهم أن عطاء الخراساني قال : لما هممت بالنقلة من خراسان شاورت من بها من العلماء أين ترون لي أن أنزل بعيالي؟ فكلهم يقول : عليك بالشام قال : ثمّ أتيت الكوفة فشاورت من بها من العلماء أين ترون لي أن أنزل بعيالي؟ فكلهم يقول : عليك بالشام ، ثمّ أتيت المدينة فشاورت من بها من أهل العلم أين ترون لي أن أنزل بعيالي؟ فكلهم يقول : عليك بالشام ، قال : فتحول ، فسكن بيت المقدس.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن شبيب الديزكي رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن شاهين الفارسي قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن إدريس الاسترابادي قال : حدثني عمر بن أحمد بن الصباح القرميسينيّ بها ومحمد بن عبد الله بن محمد بن سعيد السرخسي بسمرقند قالا : حدثنا محمد بن منصور بن أبي الجهم قال : حدثنا السري بن عاصم قال : حدثنا ابن نافع السلمي عن عطاء بن ميسرة ـ قال ابن أبي سعيد في حديثه السمرقندي ولم يقله عمر بن أحمد بن الصباح ـ عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي (ص) قال : «إن الله تعالى أوحى إليّ أن أزوج كريمتي عثمان بن عفان رضى الله عنه».
قال : أبو سعيد الإسترابادي ابن نافع السلمي : هذا هو إسحاق بن نافع السلمي.