٩٣٠. أبو الحسن علي بن عبد الله بن محمد بن جعفر بن رزين الجرجانيّ
المقيم بإسبيجاب. روى عن أبي بكر القفال الشاشي وزاهر بن أحمد السرخسي والقاضي الخليل بن أحمد السجزي. دخل نسف أيام الفتنة وخراب البلد واحتراقه في تسع وسبعين وثلاثمائة.
قال : أنشدنا الشيخ أبو علي هذا قال : أخبرنا المستغفري هذا قال : أنشدنا أبو الحسن الجرجاني لمحمود الوراق وقد قيل له : آثرت الوحدة فقال :
إن صحبنا الملوك تاهوا وملّوا |
|
واستبدوا بالأمر دون الجليس |
أو صحبنا التجار عادوا إلى |
|
اللؤم وصاروا إلى حساب الفلوس |
فلزمنا البيوت نتخذ الحبر |
|
ونطلي به وجوه الطروس |
٩٣١. أبو طاهر علي بن أحمد بن الفضل الرّامهرمزيّ
دخل نسف سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن عبد الملك بن الحسين النسفي قال : أخبرنا الإمام الخطيب أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري قال : أخبرنا أبو طاهر علي بن أحمد بن الفضل الرامهرمزي قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسحاق العدل الأهوازي قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن وهب قال : حدثنا عفان بن خالد الواسطي قال : حدثنا علي بن الفرات عن زهير بن عمرو وعلي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن عائشة ـ رضياللهعنها ـ قالت : قال رسول الله (ص) : «من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما أنضجت تلك النار ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيب ذلك الملح ، ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث ما يوجد الماء فكأنّما أعتق رقبة ، ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياه».
__________________
(٩٣٠) ب : الورقة ٥ ب ؛ مختصر تاريخ دمشق ١٨ / ١٢٥ وفيه : علي بن عبد الله أبو الحسن الجرجاني الصوفي.
(٩٣١) ب : الورقة ٦ أ. الأنساب ١ / ١٠٥ وأضاف إليه لقب الأربقي وقال : «أربق من قرى رامهرمز فيما أظنّ إحدى كور الأهواز وبلاد الخوز» ؛ وقد تبدل القاف كافا فيقال : الأربكي كما قال ياقوت في معجم البلدان (١ / ١٨٥) ثم ترجم لأبي طاهر علي الأربقي الرامهرمزي هذا ؛ اللباب ١ / ٣٩ توضيح المشتبه ١ / ١٨١.