٧٦٨. الإمام الحجّاج أبو الفضائل عبد الصادق بن عبد الخالق بن عبد الرحمن بن كاسم ابن الفضل بن عبد الرحيم بن الحسين بن الربيع النّوقديّ
حدّث بسمرقند. ولد ليلة البراءة سنة خمسين وأربعمائة.
قال : أخبرنا هو بسمرقند في شهر ربيع الأول سنة عشرين وخمسمائة قال : أخبرنا إمام الحرمين أبو عبد الله الحسين بن علي الطبري بمكة قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر ابن محمد بن مسرور بنيسابور قال : حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن بجيد السلمي قال : حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال : حدثنا عبد الله بن محمد الزهري قال : حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه ، عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي (ص) قال : «الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر».
٧٦٩. الشيخ الإمام عبد الرشيد بن الحسين بن أبي صالح ابن الحسن الإسرنكنيّ رحمهالله
أقام ببخارى يدرس بها ويفتي ، وكان يدخل سمرقند كثيرا ، وتوفي ببخارى في سنة عشرين وخمسمائة.
قال : أخبرنا هو بسمرقند فقال : أخبرنا شمس الملك أبو الحسن نصر بن إبراهيم بن نصر إملاء في جامع بخارى قال : حدثنا القاضي الإمام أبو عبد الله حمد بن محمد الزبيري قال : أخبرنا الشيخ أبو المظفر منصور بن إسماعيل بن أحمد المعدل قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله
__________________
(٧٦٨) ب : الورقة ٤٦ أ؛ نسبة إلى نوقد قريش : قرية كبيرة على ستة فراسخ من نسف. والمشهور بالإنتساب إليها : أبو الفضائل عبد القادر بن عبد الخالق ... سمع بمكة أبا عبد الله الحسين بن علي الطبري ...» (الأنساب ٥ / ٥٣٧). الصواب : «عبد الصادق» وليس «عبد القادر».
(٧٦٩) ب : الورقة ٤٦ أ. لعله المذكور في الفوائد البهية ٩٤ : «عبد الرشيد بن الحسين البخاري ، جد صاحب الخلاصة ، كان إماما فاضلا ... تفقه عليه ابنه برهان الدين أحمد». أما شيخه شمس الملك نصر فقد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٩ / ١٩٢ ـ ١٩٣) وقال : «شمس الملك السلطان نصر بن إبراهيم صاحب ما وراء النهر. قال السمعاني : كان من أفاضل الملوك علما ورأيا وسياسة وحزما ، درس الفقه وكتب بخطه المليح مصحفا ، وخطب على منبر بخارى ، وعلى منبر سمرقند ، وتعجبوا من فصاحته.
وأملى الحديث عن حمد بن محمد الزبيري وغيره. وكان يعرف النجارة ، عمل بيده باب المقصورة.
روى عنه محمد بن نصر الخطيب. توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة».