روى عنه أهل بلده والغرباء وحدّث بسمرقند ، وروى عنه البردعي. مات يوم الأحد غرة شهر رمضان سنة تسعين وثلاثمائة.
قال : أخبرنا الشيخ محمد بن محمد الشاهدي رحمهالله قال : أخبرنا الحافظ أبو نصر أحمد بن جعفر قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الغنجار قال : حدثنا أبو محمد عبد الكريم بن موسى ابن عيسى قال : حدثنا أبو طلحة منصور بن محمد الدهقان قال : حدثنا عبيد الله بن عمرو قال : حدثنا أبو سعيد كعب بن سعيد بن كعب العامري عن سعيد بن زكريا المدائني قال : حدثنا جعفر ابن مرزوق عن محمد بن عبد الله ، عن العوام النصيبي قال : قال سلمان الفارسي رضى الله عنه : الجواز على الصراط : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان ، أدخلوه جنّة عالية قطوفها دانية ، كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيّام الخالية.
٧٦٧. أبو محمد عبد الكريم بن جعفر بن إبراهيم بن علي الجوزقيّ الحجّاج السّمرقنديّ
كتب بالعراق والحجاز والشام الكثير ، وسمع وحدّث بسمرقند.
قال : أخبرنا الإمام الخطيب عطا ملك بن عبد الجبار بن أبي طاهر رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ عبد الكريم بن جعفر الجوزقي فيما قرئ عليه بسمرقند سنة خمس وخمسين وأربعمائة قال : أخبرنا أبو الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي بثغر صور في شعبان سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة قال : أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي سنة خمس واربعمائة قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي سنة أربعين وثلاثمائة قال : حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم الأزدي القاضي قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله (ص) قال : «صلاة الجمعة أفضل من صلاة أحدكم بخمس وعشرين جزءا». [١٠٨ أ]
__________________
(٧٦٧) ب : الورقة ٤٥ ب. ونرجح أنه من جوزق هراة. قال السمعاني (الأنساب ٢ / ١١٩) بوجود جوزقين : جوزق نيسابور وجوزق هراة. أما شيخه فهو أبو الفتح سليم بن أيوب بن سليم الرازي الشافعي الغريق ببحر القلزم عند ساحل جدة بعد أن حج في صفر سنة ٤٤٧ ه وقد نيف على الثمانين (سير أعلام النبلاء ٧ / ٦٤٧ ـ ٦٤٥).