أبي مليكة عن عائشة ـ رضياللهعنها ـ عن أبي بكر الصديق رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله (ص) يقول إذا صلى الصبح : «مرحبا بالنهار الجديد والكاتب والشهيد اكتبا بسم الله الرحمن الرحيم أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا رسول الله ، وأشهد أن الدين كما وصف ، والكتاب كما أنزل وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور».
٦٣٩. الشيخ الإمام عبد الملك بن أحيد الخرقانيّ
كان فاضلا بمرّة ، وكان مفتيا عظيما ، وكان إذا دخل سمرقند ازدحم عليه المستفتون. توفي في الوباء العام بخرقان سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
٦٤٠. الفقيه عبد الملك بن عبد العزيز بن مج بن أحمد الصّيرفيّ السّمرقنديّ
كان سمع من الشيخ الإمام عبد الجبار بن أحمد الخطيب رحمهالله خطبة الوداع ، ونسخة ذلك عندي ، وفيها : حدثنا عبد الجبار بن أحمد هذا قال : أخبرنا الإمام أبو بكر النجار قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الفارسي قال : أخبرنا القاضي أبو العباس عبد الله بن الحسين البصري قال : أخبرنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة قال : أخبرنا داود بن المحبّر قال : حدثنا ميسرة بن عبد ربّه ، عن محمد بن أبي عائشة السعدي ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة وابن عباس ـ رضياللهعنهما ـ قالا : خطبنا رسول الله (ص) خطبة الوداع ، وذكر فيها : «من مشى في صلح بين اثنين صلت عليه الملائكة حتى يرجع وأعطي أجر ليلة القدر».
٦٤١. عبد الملك بن العباس بن الفضل بن هارون الحجّاج الإسكاف النّسفيّ
مات ليلة الأحد الثالث والعشرين من ذي القعدة سنة أربع وعشرين وأربعمائة.
قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن عبد الملك بن الحسين النسفي قال : أخبرنا أبو العباس
__________________
(٦٣٩) نسبة إلى خرقان من قرى سمرقند ، وبها رباط معروف يقال له رباط خرقان (الأنساب ٢ / ٣٤٨).
(٦٤٠) لم نجد مصدر ترجمته. أما شيخه فهو الإمام الخطيب عبد الجبار بن أحمد الداري المترجم برقم ٦٨٢ والمتوفى بعد ٤٤٨ ه بقليل.
(٦٤١) لم نجد مصدر ترجمته.