٥٦١. الإمام الحافظ الجليل أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عمر بن الأشعث السّمرقنديّ
الساكن ببغداد. قال : لقيته بها سنة سبع وسنة ثمان وخمسمائة. وذكر لي أن أباه يسكن في سكّة ربك بسمرقند. توفي بها بعد صفر سنة ثماني عشرة وخمسمائة.
قال أخبرنا هو فقال : أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتّاني الصوفي قال : أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان التميمي بها قال : أخبرنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان القرشي الطرابلسي قال : حدثنا أبو يحيى عبد الله بن أحمد ابن أبي مسرّة قال : أخبرنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ قال : حدثنا أبو حنيفة رحمهالله عن أبي إسحاق عن عائشة ـ رضياللهعنها ـ قالت : كان رسول الله (ص) يصيب من أهله من أول الليل ثم ينام ولا يتوضأ ، فإذا استيقظ من آخر الليل عاد إلى أهله واغتسل.
٥٦٢. الإمام أبو بكر عبد الله بن أبي نصر الطّرازيّ
دخل سمرقند ، وأقام ببخارى وتوفي بها سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
قال : حدثنا هو فقال : حدثنا عمي الإمام أبو الحسن [٧١ ب] علي بن أبي علي الطرازي قال : أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال أخبرنا محمد بن أحمد بن سعيد الرازي قال : حدثنا الحسين بن داود البلخي قال : حدثنا شقيق بن إبراهيم قال : حدثنا أبو هاشم الأبليّ ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «من أخذ من الدنيا من الحلال حاسبه الله به ، ومن أخذ من الدنيا من الحرام عذّبه الله به ، أفّ للدنيا وما فيها من البليات ، حلالها حساب وحرامها عذاب».
__________________
(٥٦١) المنتظم ١٧ / ٢١١ ؛ سير أعلام النبلاء ١٩ / ٤٦٥ ـ ٤٦٧ وفيه : ... عمر بن أبي الأشعث السمرقندي ، الدمشقي المولد ؛ تذكرة الحفاظ ٤ / ١٢٦٣ ـ ١٢٦٤ ؛ المنتخب من السياق ٤٥٧ وفيه أنه قدم نيسابور في نيف وسبعين وأربعمائة وأنه توفي ببغداد ؛ الكامل في التاريخ ١٠ / ٦٠٥ ؛ المستفاد من ذيل تاريخ بغداد لابن الدمياطي ١٠١ وقال : إنه ولد في ٤٤٤ ه وتوفي سنة ٥١٦ ه.
(٥٦٢) الطرازي : نسبة إلى طراز : بلدة على حد ثغر الترك (الأنساب ٤ / ٥٥) ؛ توضيح المشتبه ٦ / ٢٦ وفيه أنه أبو بكر عبد الله بن أبي نصر ابن أبي علي الطرازي ، حدث عن عمه أبي الحسن علي.