٥٤٩. أبو بشر عبد الله بن محمد بن محمد بن أحمد بن هارون النيسابوري الصوفيّ
دخل سمرقند ، وكان له بها أمالي. مات ضحوة يوم الاثنين الرابع عشر من شهر رمضان سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ودفن بمقبرة جاكرديزة.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد الكوجميثني قال : أخبرنا الشيخ أبو بشر عبد الله بن محمد بن محمد بن أحمد بن هارون النيسابوري إملاء بسمرقند يوم الجمعة في ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد ابن أحمد بن إسحاق قال : حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا المنكدر بن محمد عن أبيه ، عن جابر رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «كل معروف صدقة ، ومن المعروف : أن تلقى أخا لك بوجه طلق ، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك».
٥٥٠. أبو الحسين عبد الله بن محمد بن محمد بن [٦٩ أ] عبد الملك بن أحمد الفارسيّ
ويعرف بزنبش. سكن سمرقند ، وحدّث بها.
قال : أخبرنا القاضي أبو علي الحسن بن محمد الفقاعي رحمهالله قال : حدثنا عبد الله بن محمد الفارسيّ بسمرقند قال : حدثنا الحافظ أبو علي البردعي بسمرقند إملاء قال : أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن حاضر الأديب ببخارى قال : حدثنا أحمد بن أبي سهيل البخاري قال : حدثنا عبد الصمد بن الفضل قال : حدثنا أحمد بن الجرّاح عن عبد الرحيم بن زيد العمي ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ـ رضياللهعنهما ـ قال : قال رسول الله (ص) : «من صلى يوم الجمعة عشر ركعات قبل خروج الإمام يسلّم بين كل ركعتين يقرأ في أول كل ركعة بسم الله الرحمن الرحيم وبفاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ، فإذا جلس في آخرهنّ قال : «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلا بالله العظيم» مائة مرّة ، فإن سأل الله الشهادة استشهده ، وإن سأل الجنّة أعطاه إيّاها ، وإن استعاذه من النار أعاذه ، وإن استنكحه
__________________
(٥٤٩) المنتخب من السياق ٤٣٩ وفيه : «عبد الله بن محمد بن محمد بن هارون أبو بشر النيسابوري ، ابن أخت أبي حفص بن مسرور. دخل ماوراء النهر ثم عاد إلى نيسابور».
(٥٥٠) لم نجد مصدر ترجمته. أما شيخه أبو علي الحسين بن علي البردعي (٣٤٩ ـ ٤٠٦ ه) فقد ترجم له في الأنساب ١ / ٣١٤.