مسجون إلا أخرج ، ولا قرئت عند ميت إلا خفف الله عنه الموت ، ولا قرأها عزب إلا زوّج ، ولا مسافر إلا أعين على سفره ، وما قرأها رجل ضلّت له ضالّة إلا ردّها الله عليه ووجدها ، ومن قرأها مساء كان في أمان الله حتى يصبح ، ومن قرأها صباحا كان في أمان الله تعالى حتى يمسي».
٥٤٨. أبو الحسن عبد الله بن موسى بن الحسين بن إبراهيم بن [٦٨ ب] كريد السّلاميّ البغداديّ
صاحب الأخبار الغريبة والحكايات العجيبة. روى عن أبي بكر ابن الأنباري ونفطويه وأبي بكر بن مجاهد والأجلة. دخل سمرقند وأقام بها مدّة ، وولد له بها أبو روح عبد الحي بن عبد الله البغدخزرقنديّ لقبه به لأن أباه بغداديّ ووالدته خزريّة ، وولادته بسمرقند ، ودخل نسف أيضا أيام أبي يعلى عبد المؤمن بن خلف ، فكتب عنه وعن شيوخ نسف ، وكتبوا عنه ، ودخل بخارى وسكنها إلى أن مات بها سنة أربع وسبعين وثلاثمائة يوم الأحد التاسع عشر من المحرّم ، وقال : في أهل سمرقند :
قال السّلاميّ استمع واعتبر |
|
فالحقّ فيما قلته ظاهر |
أهل سمرقند إذا ناظروا |
|
فلم ولم ليس له آخر |
قال : أخبرنا القاضي أبو علي الحسن بن عبد الملك النسفي قال : أخبرنا الخطيب أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري قال : أخبرنا عبد الله بن موسى السلامي قال : سمعت بركة بن المبارك الواعظ قال : سمعت أحمد بن السكن الرازي يقول : سمعت الفضل بن بيان البغدادي يقول : سمعت أبا العتاهية الشاعر يقول : حدثنا سليمان الأعمش عن أبي وائل ، عن عبد الله رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «الرزق يأتي العبد على أيّ سيرة سار لا تقوى متّق يزيده ولا فجور فاجر ينقصه».
__________________
(٥٤٨) تاريخ نيسابور ١٦٧ ؛ الأنساب ٣ / ٣٤٩ ؛ معجم البلدان ٤ / ٥٨٦ ؛ تاريخ بغداد ١٠ / ١٤٨ ـ ١٤٩ ؛ توضيح المشتبه ٥ / ٢٢٦ ؛ ميزان الاعتدال ٢ / ٥٠٩ ؛ تاريخ الإسلام ٥٥٧ (حوادث ووفيات ٣٥١ ـ ٣٨٠ ه) ؛ لسان الميزان ٤ / ١٧٦ ؛ اللباب ٢ / ١٦١ ؛ وانظر ترجمة ابنه برقم ٦٢٩.