عبد الرحمن محمش عن حفص بن عبد الرحمن ، عن حماد بن زيد ، عن عاصم بن عمر بن قتادة ، عن محمود بن لبيد ، عن رافع بن خديج رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «أسفروا بصلاة الفجر ، فإنه أعظم للأجر».
٥٤٤. عبد الله بن عزيز بن داود المدينيّ
المحتسب بسمرقند.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الشبيبي رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص الفارسي قال : أخبرنا أبو سعد الإدريسيّ قال : حدثنا عبد الله بن عزيز بن داود المديني المحتسب بسمرقند إملاء قال : حدثنا أبو العلاء كامل بن مكرم قال : حدثنا علي بن داود القنطريّ قال : حدثنا الحارث بن سليمان عن عقبة ، عن الأوزاعي ، عن محمد بن السائب ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ـ رضياللهعنهما ـ عن النبي (ص) قال : من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القائمين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الموجبين».
٥٤٥. عبد الله بن محمد بن شاه بن يوسف بن صيفيّ الأزديّ السّمرقنديّ
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الشبيبي قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص الفارسي قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد الإدريسيّ قال : حدثني عبد الله بن محمد بن شاه قال : أخبرنا حفص بن أبي حفص الكسّي بسمرقند قبل سنة الثلاثمائة ومات ابن مائة سنة قال : حدثنا قريش قال : حدثنا عبد الوهاب عن عوف ، عن الحسن : أن رسول الله (ص) قال : «إن العبد إذا كان همّه الآخرة كفاه الله ضيعته ، وجعل غناه في قلبه ، وإذا كان همّه الدنيا فشا عليه ضيعته ، وجعل
__________________
(٥٤٤) الإكمال لابن ماكولا (٦ / ٨) وفيه : عبد الله بن عزيز بن داود بن سليمان أبو محمد السمرقندي : حدث عن عيسى بن عبدك الجلاب وعبد الله بن محمود المروزي والسراج وأحمد بن محمد بن الأزهر السجستاني والبغوي وابن صاعد. روى عنه غنجار البخاري. وتوفي بسمرقند سنة ٣٥٧ ه ؛ ورد ذكره أيضا في الترجمة ١١٢٢ عند ذكر ابن أخيه حميد بن داود الكاتب. وهناك : عبد الله بن عزير.
(٥٤٥) ورد في الأنساب (٤ / ٢٩١) بوصفه راوايا عن حفص بن أبي حفص الكسيّ الذي حدّث قبل ٣٠٠ ه ، وفي الأنساب ٣ / ١٢٢ بوصفه راويا عن إسرافيل الزاهد الزاميني ، وذكر في نفس الصفحة أنه روى أيضا عن جماهر بن علي الزاميني. وفي الترجمة ٣٧٣ ذكر أنه حافد (ولد الولد) سيف بن حفص الزاهد.