باب الطاء
٤٣٨. أبو محمد طلحة الطلحات
هو طلحة بن عبد الله ، وقيل : عبيد الله بن خلف الخزاعي البصري ، كان أبوه كاتبا لعمر بن الخطاب على ديوان الكوفة والبصرة ، ذهبت إحدى عيني طلحة بسمرقند حين جاءها مع المهلب ابن أبي صفرة ، وكان سعيد بن عثمان ولّاه خراج هراة ؛ جالس معاوية بن أبي سفيان ، وأدرك جماعة من الصحابة.
وقالوا : الطلحات الذين يعدّون وينسبون إلى الجود : طلحة بن عبيد الله صاحب رسول الله (ص) أحد العشرة المبشّرة بالجنّة ، وهو طلحة الفياض ؛ وطلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر ، وهو طلحة الجود ؛ وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات ، وإنما سمّي بذلك لأن أمه أم طلحة بنت أبي طلحة ، وطلحة بن عبد الله بن عوف الزهري وهو طلحة الخير ، وطلحة بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وهو طلحة الدراهم ، وطلحة بن الحسن بن علي ابن أبي طالب رضى الله عنه وأمه أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله وهو طلحة الكرم.
[٤٦ أ] قال : وحكي عن سليمان بن عبد الملك بن مروان أنه اجتمع ببابه أهل الكوفة وأهل
__________________
(٤٣٨) أخباره في تاريخ الطبري ٥ / ٣٠٥ ، ذهابه مع سعيد بن عثمان إلى خراسان ؛ خبر وروده إلى سجستان في تاريخ سيستان ١٠٣ ؛ تقريب التهذيب ١ / ٣٨١ ؛ تهذيب التهذيب ٥ / ١٦ ؛ كما وردت أخبار كثيرة عنه في المعارف لابن قتيبة ؛ مختصر تاريخ دمشق ١١ / ١٨٦ ـ ١٨٨.