ابن أحمد بن شبّويه قال : حدثنا عثمان بن صالح قال : حدثنا ابن لهيعة عن عقيل عن الزهري ، عن أنس بن مالك رضى الله عنه : أن النبي (ص) أمر بلالا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
٣٦٢. سليمان بن طريف الشاميّ
من أهل الأردن. دخل سمرقند وأقام بها وتزوج بها وولد له أولاد. روى عن مكحول الشامي.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني نصر بن أحمد قال : حدثنا سليمان بن معاذ الفيّي قال : حدثنا محمد بن سهيل السمرقندي قال : حدثنا سليمان بن طريف من أهل الأردن قال : حدثنا مكحول عن أبي الدرداء رضى الله عنه ، عن النبي (ص) أنه ذكر خسفا ومسخا وقذفا تكون في أمّته ، قيل. يا نبي الله! وهم يقولون : لا إله إلا الله؟! قال : «نعم إذا ظهرت القينات ، والمعازف ، وشرب الخمر ولبس الحرير».
٣٦٣. أبو داود سليمان بن يوسف بن يحيى بن درهم السّمرقنديّ
سكن حرّان ونسب إليها. مات يوم السبت قبل النصف من شعبان سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن سعيد قال : حدثنا أبو بكر محمد بن حمدون بنيسابور قال : حدثنا أبو داود سليمان [٣١ ب] بن يوسف بن يحيى بن درهم السمرقندي بحرّان قال : حدثنا شعيب بن بيان قال : حدثنا عمران القطان ، عن قتادة ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن أسيد رضى الله عنه أن النبي (ص) قال : «من آذى المسلمين في طرقهم فقد وجبت عليه لعنتهم».
٣٦٤. أبو داود سليمان بن معاذ
__________________
(٣٦٢) لم نجد مصدر ترجمته ، وقد توفي مكحول الشامي المحدث المعروف في ١١٢ أو ١١٣ أو ١١٤ ه.
(٣٦٣) لم نجد مصدر ترجمته. أما ابن حمدون فهو أبو بكر محمد بن محمد بن حمدون المعدل (تاريخ نيسابور ، ١٨١) ، وفي المنتخب من السياق ٥٢ ـ ٥٣ أنه محمد بن محمد بن حمدون السلمي العلمي أبو بكر ابن أبي طلحة المتوفى سنة ٤٥٥ ه.
(٣٦٤) الأنساب ٤ / ٤٠٦ وفيه : السغدي الفورفاري وقال : إن فورفارة قرية من قرى السغد من نواحي أربنجن على فرسخ ونصف من سمرقند ؛ اللباب ٢ / ٤٤٥.