الجفاء والجفاء في النار».
قال نجم الدين رحمهالله : وقد قلت :
إنّ الحياء من الإيمان في الخبر |
|
ووعد أهليه بالجنّات والنهر |
أما البذاء فمن باب الجفاء ومن |
|
فعل الجفاء وقوع المرء في سقر |
٣٦٠. سليمان بن نصر السّمرقنديّ
له عند رباط المربعة أوقاف كثيرة. روى عن أبي عامر العقدي ويزيد بن هارون الواسطي وعمرو بن خالد المصري ووهب بن جرير بن حازم وغيرهم ، روى عنه : أبو يعقوب يوسف بن علي الأبّار المستملي. قال أبو جعفر محمد بن أحمد الذهبي : كان سليمان بن نصر من قرابتي [٣١ أ] من قبل والدتي ورأيته وأنا صغير ولم أسمع منه شيئا. وسمعت حديثه من أبي يعقوب الأبّار.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد الشبيبي رحمهالله قال : أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد الشاهيني قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال : حدثني محمد بن سليمان الحداد الهاشمي من قبل أمّه من ولد عبد الله بن عباس قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد الحداد هو الذهبي قال : حدثنا أبو يعقوب يوسف بن علي الأبار قال : حدثنا سليمان بن نصر قال : حدثنا أبو عامر العقدي قال : حدثنا محمد بن أبي حميد ، عن إسماعيل بن محمد بن سعد ، عن أبيه ، عن جده رضى الله عنه عن النبي (ص) قال : «من سعادة ابن آدم استخارة الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قسم الله له ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله تعالى ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله تعالى له».
٣٦١. أبو داود سليمان بن مقتويه
هو أخو بكر بن مقتويه بن المقدام السمرقندي.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شعيب السمرقندي قال : حدثنا عبد الله
__________________
(٣٦٠) لم نجد مصدر ترجمته. أما شيخه يزيد بن هارون الواسطي المحدث الشهير فقد ولد سنة ١١٨ ه وتوفي سنة ٢٠٦ ه.
(٣٦١) مرت ترجمة أخيه بكر بن مقتويه برقم ١٢٦.