قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو حفص عمر بن أحمد الشبيبي قال : أخبرنا الشيخ أبو حفص عمر ابن أحمد الفارسي : قال : أخبرنا الحافظ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال : أخبرنا ريحان بن محمد الأسروشني بسمرقند قال : حدثنا أبو أحمد حامد بن عيسى الأسروشني بها قال : حدثنا صاحب بن مسلم قال : حدثنا خلف بن أيوب قال : حدثنا ابن المبارك عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن محمد بن إبراهيم ، عن علقمة بن وقاص ، عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «إنما الأعمال بالنيّة ، وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ، ومن كانت هجرته إلى امرأة يتزوجها أو إلى دنيا يصيبها فهجرته إلى ما هاجر إليه».
٢٦٥. الشيخ العالم الحجّاج أبو الفرج رستم بن العباس البغداديّ
قدم سمرقند في صحبة رسول الخليفة عطية بن علي بن عطية القرشي على الخاقان الأعظم محمد بن سليمان في سنة تسع عشرة وخمسمائة.
قال : أخبرنا هو فقال : أخبرنا الشيخ الثقة أبو الحسن المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي قال : أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن شاذان قال : أخبرنا أبو محمد عبد الملك بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز الخراساني قال : أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد العزيز البغوي قال : أخبرنا أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي قال : حدثنا هشيم عن زياد بن مخراق عن رجل ، عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي (ص) قال : «لعمل العادل في رعيته يوما واحدا أفضل من عبادة العابد في أهله مائة عام أو خمسين عاما».
__________________
(٢٦٥) لم نجد مصدر ترجمته ، أما من ذهب معه إلى سمرقند فهو «عطية بن علي بن عطية بن علي بن الحسن ، أبو الفضل القيرواني القرشي العتبي يعرف بابن الأدخان ، جاور بمكة مع أبيه مدة وولد بها. وقدما بغداد فسكنها عطية إلى أن توفي بها. كان ظريفا كيّسا مطبوعا حسن الشعر. حدّث عن أبي معشر الطبري وغيره ، روى عنه السلفي في مشيخته. توفي في صفر سنة ٥٣٣ ه» تاريخ الإسلام ٣٢٦ (حوادث ووفيات ٥٢١ ـ ٥٤٠ ه).