٢٦٢. أبو محمد راهب بن خالد الأسديّ
بخاري الأصل. سكن كس ، ويقال كان بصريا. روى عن أبي حنيفة رحمهالله وعن ابن لهيعة.
قال : وبه عن ابي سعد قال : حدثنا أحمد بن أحيد الفقيه البخاري بها قال : حدثنا أحمد بن يونس بن جنيد البخاري قال : حدثنا حفص بن داود الربعي قال : حدثنا راهب بن خالد البصري عن عبد الله بن لهيعة قال : قلت له : هل بلغ خراسان أحد من الأنبياء؟ قال : نعم في كورة يقال لها بخارى ، وهو أيوب النبي عليهالسلام ، فأحسنوا الضيافة ، فدعا لهم بالبركة وقال : اللهم لا تقتل أهلها جوعا ، فهي مباركة إلى يوم القيامة. (٢)
٢٦٣. رحمة بن راهب الفرغانيّ
شيخ حدّث بسمرقند.
قال : وبه عن أبي سعد قال : حدثني محمد بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن سهل المذكر السمرقندي قال : حدثنا رحمة بن راهب الفرغاني بسمرقند قال : حدثنا أبو منصور محمد بن أحمد بن خلف السمرقندي قال : حدثنا أبو زكريا يحيى بن علي الحمراني ببلخ قال : حدثنا يحيى بن عنبسة الحمصي قال : حدثنا حميد عن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «لا تزال الملائكة تصلّي على الغازي مادام حمائل سيفه في عنقه».
٢٦٤. أبو الطبيب ريحان بن محمد بن أيوب الأسروشنيّ
سكن سمرقند. كان فقيها مذكّرا حنيفيا.
روى عن أبي أحمد حامد بن عيسى الأسروشني. مات سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ، قبره برباط نوكمين. ذكر [١٤ أ] ذلك ابنه عبد الملك بن ريحان.
__________________
(٢٦٢) الإكمال لابن ماكولا ٧ / ٣٨٤ وفيه : روى عنه خلف بن يحيى والمسيب بن إسحاق وحفص بن داود الربعي البخاريون ، تبصير المنتبه ٤ / ١٤٦٦.
(١) تاريخ ملّازاده عن حسن ضيافة أهل بخارى ودعاء أيوب (ع). وتحدث في ص ٢٣ عن مقام ببخارى ينسب لأيوب وعنده عين ماء تدعى عين أيوب.
(٢٦٣) لم نجد مصدر ترجمته.
(٢٦٤) لم نجد مصدر ترجمته ، أما أبو سعد الإدريسي المتوفى سنة ٤٠٥ ه فستأتي ترجمته برقم ٦١٤.