وأهل حلب يقصدون هذه العين للحما بكرة السبت ويغتسلون منها.
وبالقرب منها حوض ماء ومطهرة.
وفوقهما مسجد أنشأه الحاج عبد الله الزموطي.
«درب الجبيل» :
تقدم بعض الكلام على الجبيل (١). وسيأتي (١) بقية الكلام عليه. (١٠١ ظ) ف.
وجدد بهذا الدرب بالقرب من مدرسة الجبيل (٢).
قصبة بانقوسا :
جدد في أيامنا سوق وخان. وكان أولا للكتاوي وبه اصطبله. وداره فآل إلى الانهدام. فاتخذه الفقراء مساكن لهم فجاء شخص من التجار الغرباء يقال له : ابن الاكنجي (٣) فتوصل إليه وعمره سوقا وخانا ، وكان قبل ذلك كافل حلب الحاج اينال همّ أن يجعله سوقا
__________________
أ ـ ف : حاشية في الأصل ، و (م*): «لم يكن دورا إنما كان مقابر».
(١) م : سقطت عبارة : «وسيأتي بقية الكلام عليه».
ج ـ ف : حاشية في الأصل ، و (م*): «عمره أولا الحاج محمد بن الشكيزان أدركته وكان ذا مال كثير غرق أكثره في البحر وبنى دارا على الخندق عظيمة فقطع ثم أعاده ثانيا وأنفق عليه كما أخبرني بعض الناس ثلاثة آلاف (أشرفي) ثم جدد المسجد بعد انهدامه الخواجا منصور التاجر وإلى جانبه مكتب وقعت الصاعقة عليه فاحترق ثم خرجت من الشباك إلى خندق البلد ورأى الناس في الخندق نارا عظيمة ؛ قاله في الذيل.».
ب ـ ف : حاشية في الأصل ، و (م*): «وتوفي بحلب سنة ست وتسعين ، وكان تاجرا في المماليك ، أودعه بعض التجار أموالا فاخرجها في عمارة الخان المذكور. انتهى ؛ من الذيل».
__________________
(١*) كذا قرأناها.