«جامع قاقان» :
تقدم الكلام عليه في فصل المنافع (١) ؛ ليست له منارة إنما يؤذن على بابه.
«جامع السدله» :
هذا الجامع يقال أن خطبته قديمة ؛ ويعرف قديما بمسجد : «أبي خبيش».
وهذا الجامع تقام فيه الجمعة وله منارة فوق بابه (٢). عمارته قديمة. والمنارة يظهر أن عمارتها بعد عمارة الجامع ولا أعرف لها تاريخا.
وخارج هذا المسجد بئر يعرف قديما : «ببئر النقيب» ؛ والآن : «ببئر السدلة».
أنشأه النقيب محمد بن أبي الثنا بن صدقة في سنة ست وثلاثين وستمائة.
«جامع التوبة ؛ داخل باب الفرج» :
هذا الجامع كان برجا في (قرنة) سور حلب بين بابي النصر والفرج وكان يذبح فيه أغنام البلد. وكان يتأذى الناس من رائحته. فسعى العلامة القاضي جمال الدين التحريري المالكي (٣) ـ المذكور في فصل القضاة ـ في إزالة المذبح منه ، وجعله جامعا تقام فيه الجمعة. وعمر له مئذنة على السور ، فجزاه الله خيرا.
«جامع الصفي» :
هذا الجامع ظاهر حلب ، خارج باب الجنان بالقرب من البساتين ؛ شرقي نهر قويق(٤).
__________________
(١) انظره أيضا في : (الدر : ٧٤). وترجمته في بداية الكتاب هذا.
(٢) وردت كلمة : (هو) في الأصل. ثم شطبت في (م) فقط.
(٣) انظره في الجزء الثاني.
(٤) الجامع في محلة المشارقة من جهة الغرب بالقرب من تربة الشيخ ثعلب بينهما جادة. وكان الجامع تحت دائرة الأوقاف ولا وقف له سوى تخميس الأعشار. وقد آل إلى الخراب. (إعلام النبلاء : ٥ / ٥١٧)