«العديمية» ؛ خارج باب النيرب» :
كما ستأتي في المدارس (١) أقيمت فيها الجمعة في زماننا ، واستمرت.
وكان يخطب فيها الشيخ الصالح أحمد الزركشي.
«جامع الفردوس» :
سيأتي الكلام عليه في المدارس.
«جامع التوبة (٢) خارج باب النيرب» :
كان محلة يباع فيها المنكرات ، وتقف فيها القينات وتسمى بحارة السودان. فقام في عمارته جامعا الشيخ محمد بن المعصراني (٣) ؛ الآتي في الحوادث. وكلم كافل حلب تنم (٤) بكلام خشن فتم مقصوده. وقام الناس معه بصفاء نيته ، وأسسه في حياته. وتمم بعد وفاته. فجاء جامعا حسنا نيرا كثير المياه. أجرى إليه الماء من القناة. وأصرف عليه جملة الأمير اسلماس (٥) التركماني.
__________________
(١) انظرها أيضا في المراجع التالية : (الآثار الإسلامية : ٧٢) ؛ (إعلام النبلاء : ١ / ٣١٩) (نهر الذهب : ٢ / ٧٨).
(٢) يرى الغزي أن الصواب : «جامع التوبة : بضم التاء. وهي شجر ذكر التين. وكان فيه شجرة توب عظيمة. أضيف الجامع إليها. والناس يلفظون هذه الكلمة بفتح التاء ..». (نهر الذهب : ٢ / ٣٥٣) والجامع لازال معروفا وقد جدد صحنه عام ١٣٠٠ ه. ومحراب القبلة عام ١١٨٠ ه. والقبلية عام ١٣١١ ه. (إعلام النبلاء : ٥ / ٣٣٧) ؛ (الآثار الإسلامية : ١٩٦).
(٣) الشيخ محمد بن أبي بكر الشهير بالمعصراني المتوفى عام ٨٥٢ ه. وسترد ترجمته في هذا الكتاب. انظره.
(٤) تنم : انظره في موضع آخر.
(٥) الأمير اسلماس : سيرد في موضع آخر.