بنفسي مصابا ليس ينفك عن حشا |
|
معنى وعن طرف على الخدّ ساجم |
فهل علم الهادي إلى الدين والهدى |
|
بما لقي الهادي ابنه من مظالم |
وهل علم المولى على قضى ابنه |
|
عليّ بسمّ بعد هتك المحارم |
وهل علمت بنت النبيّ محمّد |
|
رمتها الأعادي في ابنها بالقواصم |
ينام الليالي آمنا كلّ واتر |
|
لأحمد والموتور ليس بنائم |
سقى أرض سامرّاء منهمر الحيا |
|
وحيا نعانبها هبوب النسائم |
معالم قد ضمن أعلام حكمة |
|
بنور هديها يهتدي كلّ عالم |
لئن أظلمت حزنا لكم فلربّما |
|
تضيء هنا منكم بأكرم قائم |
يحامي عن الإسلام في الناس حاكما |
|
وناهيك من حام على الناس حاكم |
ومنتدب لله لم يثنه الردى |
|
وفي الله لم تأخذه لومة لائم |
ويملأ رحب الأرض بالعدل بعد ما |
|
قد امتلأت أقطارها بالمظالم |
وتغشي ظباه الماردين خواطفا |
|
إذا استرقّت أبناؤه بالملاحم |
فيعمل خفضا ناصبا كلّ ناصب |
|
يعامل رفعا جازما كلّ جازم |
ويقتاد آساد العرين خواضعا |
|
بمزّ الردينيّات قود البهائم |
وينهش في الهيجاء كلّ مدجّج |
|
طويل نجاد السيف نهش الأراقم |
إمام هدى تجلوا كواكب عدله |
|
منالجور داجي غيّه المتراكم |
ويضرم نيران الوغى كلّما خبت |
|
بثاقب عزم مخمد كلّ صارم |
إذا ما دعا في الركن لله قائما |
|
هوى كلّ ركن للضلالة قائم |
به تدرك الأوتار من كلّ واتر |
|
وينتصف المظلوم من كلّ ظالم |
فيا خير مأمول وأعطف عاطف |
|
وأكرم مسئول وأرحم راحم |
متى تطلق الأسرى وتستأسر العدى |
|
وتطفي لظى البلوى بفيض المراحم |
وتروي ظماء الذابلات من الدما |
|
وتشبع بالأشلاء غرثى الصواريم |