الصفحه ٢١٧ : يمر بطوار السفوح السحيقة
من الجبال. لقد تركت قرينتي المدينة ممتطية جوادا في الغسق ، ولم تسبقنا إلا
الصفحه ٢١٨ : . وفي العاشرة إلا ثلثا وصلنا خيام قرويي (كولانه) في مضاربهم الصيفية كما
يفعل قرويو (به رروده ر). وكانت
الصفحه ٢٢٢ : السنويين؟» فأجابه القروي «ألا لعنة الله عليهم أجمعين» فأسكته عمر آغا قائلا
: «صه يا فتى ألا تعلم مصيرك لو
الصفحه ٢٢٧ : أن مصاعبنا قد انتهت إلا أننا وجدنا بعد ذلك أن أشدها لا يزال
أمامنا. وقد استأنفنا المسير في التاسعة
الصفحه ٢٢٨ : أنا عليه من ضعف
وصداع ، وفي الثالثة إلا ثلثا وصلنا قرية (ميك ـ Meek)
وأنا منهوك القوى. وهنا لاقيت
الصفحه ٢٣٥ : إيران ، وإنني كما ذكرت آنفا ، لا أتذكر إلا
القليل مما يستحق التدوين من حديثه لأنه لم يسأل إلا أسئلة
الصفحه ٢٣٩ :
دون ذلك إلا إذا
استخدمت قوة متفوقة إزاءنا في تقويض هذه الخيام ، وبالرغم من تأخر الوقت طلبت من
عمر
الصفحه ٢٥٠ :
تنعيله ، ولم تمض
إلا برهة منذ أن أجزنا للنعال ـ البيطر ـ بالذهاب لزيارة حبيبته الساكنة في قرية
الصفحه ٢٥٢ :
سرنا جنوبا مدة خمس دقائق بمحاذاة رأس الجبل بدأنا بالهبوط. وما كان القسم الأول
من الهبوط رديئا إلا أن
الصفحه ٢٥٨ : فوق المدينة ، في الوقت الذي لا يهب عند خيامنا التي لا تبعد إلا بضع
مئات من الياردات إلا نسيما خفيفا
الصفحه ٢٦٥ : الحنطة أو الشعير ، ولا يزرعون إلا الرز الذي يصنعون
خبزهم منه. وهم يمتازون على غيرهم من الناس بطول قاماتهم
الصفحه ٢٧٥ :
سكان المدن يقلدن
السيدات في طراز لباسهن. أما القرويات في الأرياف فلا يلبسن إلا الجلاليب
والسراويل
الصفحه ٢٧٨ : القرية
غاضبا وقد أقسم ألا يرجع إليها إلا إذا أصبح في مركز يستطيع به الانتقام لنفسه.
ذهب إلى استانبول
الصفحه ٢٨٤ : جميل
المحيا ، إلا أن ذاكرته أصبحت مشوشة بحيث بات من الصعب الحصول على جواب مباشر منه
لما تسأله عنه إلا
الصفحه ٢٩٢ : التي يستطيع الإيراني أن يقتبسها بسهولة ، إلا في
مجال الأدب والعلم لأنه يحسب نفسه متفوقا على الأمم