الصفحه ٢٦٣ :
تعد إلّا دعوة ،
والثانية لم تعد إلّا سرابا. ولم يكن صعبا على الباب العالي أن يستغل تنافسهما ،
وأن
الصفحه ٢٧٣ :
كانت تمرّ من فوق
رؤوسنا لتذهب إلى مكة المكرمة حيث كانت هناك بدون شك أوكارها ، لم نكن إلا على بعد
الصفحه ٣٠٦ : عليه الأحجار الكريمة التي يخطف
لمعانها الأبصار.
بدأت حديثي بأن
شكرت له كرم الضيافة الذي خصني به
الصفحه ٣٤١ :
ووجدت هنا دليلين
آخرين على ذلك : أولهما يكمن في الطريقة التي تعامل بها العرب مع الأشراف ومعنا
الصفحه ٣٦٨ : إن الشريف الأكبر في الطائف عرض علي أمرا مغريا :
لقد عرض علي / ٣٠٥ / ، وإن بتلميح دون تصريح ، وبوساطة
الصفحه ٣٢ :
لم أكتف بالترجمة
، وإنما علّقت عليها بما يزيدها وضوحا ؛ فعرّفت بأشخاص الرحلة ، وما غمض من
أمكنتها
الصفحه ٥٤ :
على تعليق شيء
يملكونه عليها لكي يدفعوا عنهم مصائب الدهر ؛ وهذا الشيء هو عادة قطعة من قماش
ثيابهم
الصفحه ٦٧ : أسجلهما لتكونا عظة للرحالة الذين يسيرون على خطانا في
المعاناة من حياة الرحيل ومشكلاتها البسيطة التي لا
الصفحه ٦٩ :
السويس ، وعرض
علينا خدماته ، فقبلنا ، وقد كان على استعداد للذهاب معنا إلى آخر الدنيا من أجل
عشر
الصفحه ٧٤ :
إننا هنا في قلب
الذكريات الموسوية. فهناك غير بعيد على الأرض حمام طبيعي يحمل اسم نبي بني إسرائيل
الصفحه ٧٦ : ،
وجعلاها في الماضي تؤدي دورا رائعا.
أما إفريقيا فهي
على العكس عنصر المقاومة والثبات : مع بعض الاستثناءات
الصفحه ٩٧ : الطريق ، وكثرة الحجارة فيها ، وقربها من
الهاوية. لذلك صعدنا هذه الطلعة الطويلة التي لا تنتهي على القدمين
الصفحه ١٠٥ : بروعتها الداخلية.
إنها وعاء فائق
الجمال نصف بيزنطي ، ونصف روماني ، يقوم على أعمدة من الجرانيت التي طليت
الصفحه ١٠٦ : سخية ، تدل على
كرمه واهتمامه. وإن كل تلك التحف ، كثيرة كانت أم قليلة ، هي مزية جيدة ، وليس
بينها ما هو
الصفحه ١١٨ :
يشيرون إلى أثر قدم ناقته على إحدى الصخور (١) هناك. تقوم في قلب أحد الأودية المجاورة واحة صغيرة خصبة
تعرف