الصفحه ٢٥٠ :
هزموه شر هزيمة في
مضيق الجديدة (١). وأجبر على التراجع إلى ينبع ، والتحق بجيشه هناك ، ونجح
في السنة
الصفحه ٢٥٢ :
نهائيا بجانب
العثمانيين ، ضم قواته إلى قواتهم ، وحضر بنفسه معركة الاستيلاء على الطائف. وقد
كان
الصفحه ٢٥٣ :
أحدهما القيام بأي
شيء يعارض مصلحة الآخر ، وأن يعيشا متحدين. ولقد كان باشا مصر ، على عادة الأتراك
الصفحه ٣١٧ : ؛ إذ لّما وصلناها ، وانتهت مهمته ، أو علّقت على الأقل ، ولم يكن عليه أن
يعود للسفر مرة أخرى إلّا عند
الصفحه ٦٣ :
الخضار ، وليس
هناك قطعة واحدة من العشب الأخضر على أديمها ، ولا يهديها البحر إلا بعض الأسماك
الصفحه ٨٣ :
وكم أصبحت أثيرا
لديهم ، عندما ضاعفت لهم كمية القهوة والدخان أربع مرات ، بل عشر مرات على حسابي
الصفحه ١٠٢ :
كل شيء إلى الصمت
أياما وشهورا كاملة. كان الدير (١) على بعد خطوات من هنا ، احتاج وصولنا إليه ثلاث
الصفحه ١١٤ :
التي لم نلق عليها
ولو نظرة واحدة! ذلك هو بادئ ذي بدء جبل سيناء الذي يخطف الأبصار ، والذي أوحي إلى
الصفحه ١٤١ :
فراشه ننتظر
مستسلمين انجلاء المحنة على أي وجه ؛ ناهيك عن أنه كان علينا أن نحافظ على توازننا
/ ٩٧
الصفحه ١٤٥ : . يخيم الصمت على ماضيها كما يخيم على آثارها.
وإن كل ما قلته هنا هو ترداد لما أخبرت به ، لأن شيئا لم يكتب
الصفحه ١٦٤ :
مستلقيا على
سجادته مرتعشا ، مرسلا تأوهات محزنة ، وعندما كانت تمضي النوبة ، كان يتناول من
جديد
الصفحه ١٦٨ :
على أفراد الطاقم كلهم ، وعلى الريس أيضا ، مسددين بذلك ما لهم من دين في ذمتنا.
قضينا تلك الليلة على متن
الصفحه ١٦٩ :
الفصل السادس
جدّة (١)
أخبروني في
القاهرة أن جدة ليست إلّا حيا صغيرا ، وقد تكرر ذلك على مسامعي
الصفحه ١٧٣ : أحضان جدة ، يحملون على وجوههم
وشما يسمى" المشالي" (٢) ؛ وهي عبارة عن جروح عميقة تحدث في وجوه الأطفال
الصفحه ١٧٤ :
أتى زمن لم يكن
فيه وجود غير المسلمين في جدة مسموحا ، كما هو الحال عليه اليوم في المدينتين