الصفحه ٣٦٧ :
الفصل الثالث عشر
مغادرة جدة
عند عودتي إلى جدة
، كان عزل الحاكم أمرا مقضيا ، أو على الأقل شائعا
الصفحه ١١ :
هذا غيض من فيض ،
فما تذكره جاكلين بيرين يوضح مدى المسؤولية الملقاة على عاتق الباحثين ممن يتقنون
الصفحه ١٢ :
على الإجابة عن كل
أسئلتي العلمية التي كانت تجد على الدوام إجابات شافية من علمه الغزير ، وأخلاقه
الصفحه ١٤ : خبر الحادثة إلى أسماع الباشا ، حل به الخوف ، وهرب من الطائف
على وجه السرعة خوفا من ثورة البدو عليه
الصفحه ٢٢ : فيه عن الأشراف
وتاريخهم وعلاقاتهم بالدعوة الوهابية ، وأنحى باللائمة على الشريف غالب ، الذي
أسهم في
الصفحه ٣٧ :
الحضارة دخلت الصحراء ، فلم يعد من المناسب معه إطلاق اسم الصحراء عليها ؛ فقد
قامت حكومة محمد علي الحازمة
الصفحه ٤٨ : منتصف النهار لمدة ساعتين للاستراحة وانتظار القافلة ، لقد بدأنا ونحن
مستلقون على الرمال على قارعة الطريق
الصفحه ٥٧ : ، على الرغم من جفافه ، مظهر مدهش ؛ فهذه البئر التي
تردها الجمال ، وذلك القصر المتداعي ، والبدو الذين
الصفحه ٦٨ :
لنا ؛ وأشير هنا
إلى جزئية تدل على التخلق بأخلاق الشرقيين ؛ وهي أن أحد السكان من أصول بريطانية
الصفحه ٧١ : الرحلات بينهما يوميا ؛ وكان على متنه ثمانية أو عشرة من
الشجعان الذين يرتدون سترا بيضاء وأحزمة حمراء ، وكان
الصفحه ٨٠ :
سنة على بواكر المحصول ، بل على المحصول كله ، وقد فكر الرهبان في وضع أحدهم
للحراسة ، ولكن الناطور
الصفحه ٨٩ : في التراب لكي يعاقبه على بطولته.
تبلغ المسافة من
الطور إلى دير جبل سيناء خمسة وعشرين فرسخا ؛ وهذا
الصفحه ٩٤ :
لم يتح لأنظار أيّ من البشر أن تتأملها ، على الرغم من كل ذلك ، فإن آثارها
المادية تظل موجودة وثابتة في
الصفحه ١٠١ : المهاوي السحيقة حوله ، ويحمل على جانبيه المهدّمين الآثار التي لا تمحى
لذلك الاهتزاز المخيف. ونظن أنه منذ
الصفحه ١٠٣ : من العالم الجديد.
أما المساكن
المخصصة للمسافرين ، فقد كانت تطل على ممر يمتد النظر منه ليشمل الصرح