«من زار قبري وجبت له شفاعتي» (١) قال بعض العلماء : يجب على زائره صلى الله تعالى وسلم عليه أن يجزم بنجاته وعنه. عليهالسلام ؛ «من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي» (٢) «ومن مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة» (٣) وعنه عليهالسلام «لا يكيد أحد أهل المدينة إلا انماع وإن أمهل كما ينماع الملح في الماء» (٤) وعنه عليهالسلام «اللهم [اكفهم](٥) من دهمهم» (٦) أي أغار عليهم بغتة وعنه عليهالسلام «اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه صرفّا ولا عدلا» (٧) وعنه عليهالسلام «اللهم إن ابراهيم خليلك
__________________
(١) ضعيف : أخرجه الدارقطني في سننه (٢ / ٢٧٨ ـ (١٩٤). وفي سنده موسى بن هلال العبدي وهو ضعيف. انظر لسان الميزان (٦ / ١٣٤) ـ ١٣٥) (ترجمة / ٤٦٧). وعزاه الحافظ الهيثمي للبزاء قال : وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري وهو ضعيف. انظر : مجمع الزوائد ٥١٤). وعزاه الحافظ الهيثمي للبزاء قال : وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري وهو ضعيف. انظر مجمع الزوائد ٥١٤). وعن ابن عمر مرفوعا «من جاءني زائرا لا تعمله حاجة إلا زيارتي ، كان حقّا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة». أخرجه الطبراني في الأوسط (٥ / ١٦) ـ الحديث (٤٥٤٦) ـ وأخرجه في الكبير (١١٢ و ٢٩١) ـ الحديث (١٣١٤٩). قال الحافظ الهيثمي بعد ما عزاه للطبراني في الأوسط والكبير : فيه مسلمة ابن سالم وهو ضعيف. انظر / مجمع الزوائد للهيثمي (٥١٤).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣ / ٣٥١) ـ الحديث (٣٣٧٦). وفي الكبير (١٢ / ٤٠٦ ـ ٤٠٧) ـ الحديث (١٣٤٩٧). والدارقطني في سننه (٢ / ٢٧٨) ـ والبيهقي في الكبرى (٥ / ٢٤٦).
والبيهقي في شعب الإيمان (٣ / ٤٨٨ ـ ٤٨٩) ـ الحديث (٤١٥٣). قال الحافظ الهيثمي : وفيه حفص بن أبي داود القارئ وثقه أحمد وضعفه جماعة. انظر مجمع الزوائد للهيثمي (٥١٤) عن ابن عمر مرفوعا : «من زار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي». أخرجه الطبراني في الصغير وفي الأوسط (١ / ٩٤ ـ ٩٥) ـ الحديث (٢٨٧). قال الحافظ الهيثمي : وفيه عائشة بنت يونس ولم أجد من ترجمها. انظر مجمع الزوائد للهيثمي (٥١٤).
(٣) أخرجه الحافظ البيهقي في شعب الإيمان (٣ / ٤٨٨). الحديث (٤١٥٢). عن رجل من آل الخطاب مرفوعا : «من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ، ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله من الآمنين يوم القيامة».
(٤) تقدم تخريجه.
(٥) في ب [القهم].
(٦) عزاه الحافظ الهيثمي للبزار وقال : إسناده حسن. انظر : مجمع الزوائد للهيثمي (٣ / ٣١٠).
(٧) أخرجه النسائي في الكبرى (٢ / ٤٨٣) ـ الحديث (٢ / ٤٩٦٦). والطبراني في الكبير (٧ / ١٤٤). قال الحافظ الهيثمي : عزاه الشيخ في الأطراف إلى النسائي ولم أره في المجتبى فلعله في الكبير [وهو كما قال طالب العلم] وعزاه للطبراني في الكبير وقال : «وفيه من لم أعرفه».
أنظر / مجمع الزوائد للهيثمي (٣ / ٣١٠).