و «أن إتيان مسجد قباء يعدل عمرة» (١).
«وأن صيام شهر رمضان في المدينة كصيام ألف شهر فيما سواها» (٢) وكذا سائر أفعال البر فيها.
وكل عبادة شرعت بالمدينة فهي [بها](٣) أفضل منها ومنها أن ما بين منبره ومسجده روضة من رياض الجنة وهذا جانب كبير من هذه البلدة المشرفة [بمكة](٤) ومنها «حثه عليهالسلام على الموت بها والوعد على ذلك بالشفاعة والشهادة» (٥).
وإني إذا أوعدته [أو وعدته](٦) |
|
لمخلف إبعادي ومنجز وعدي |
وما أحسن ما قال :
[لست آسى على تفرق شملي |
|
غير قبري بأي أرض يكون](٧) |
أبأرض البقيع تحت تراب |
|
فيه جدي ووالدي مدفون |
بين قوم أعزة من حماهم |
|
ولهم عند ربهم تمكين |
__________________
(١) أخرجه الترمذي في الصلاة (٢ / ١٤٥ ـ ١٤٦) ـ الحديث (٣٢٤). وقال : حسن غريب.
والنسائي في المساجد (١ / ٢٥٨) ـ الحديث (٧٧٨١٢). وابن ماجه في إقامة الصلاة (١ / ٤٥٣) ـ الحديث (١٤١٢). والإمام أحمد في مسنده (٣ / ٥٩١) ـ الحديث (١٥٩٨٧). وابن حبان في صحيحه (ص / ٢٥٦) ـ الحديث (١٠٣٨ / موارد الظمآن) والحاكم في المستدرك في الهجرة (١٢١٣) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي. والطبراني في الكبير (٦ / ٧٤ ـ ٧٥) ـ الحديث (٥٥٥٨ ـ ٥٥٦١). والبيهقي في شعب الإيمان في فضل الحج والعمر (٣ / ٤٩٩) ـ الحديث (٤١٩٠). وابن سعد في الطبقات (١ / ٦). وأورده الحافظ السيوطي في الدر المنثور (٣ / ٢٧٧ ـ ٢٧٨). وأورده كذلك الحافظ الذهبي في الميزان (١ / ٣٦٠).
(٢) ضعيف : أخرجه الطبراني في الكبير (١ / ٣٧٢) ـ الحديث (١١٤٤). والبيهقي في شعب الإيمان ٣٠ / ٤٨٦ ـ ٤٨٧) ـ الحديث (٤١٤٧). و (٤١٤٨) وقال : هذا حديث إسناده ضعيف بمرة. قال الحافظ الهيثمي بعد ما عزاه للطبراني : فيه عبد الله بن كثير وهو ضعيف. انظر / مجمع الزوائد (٣ / ٣٠٤).
(٣) سقط من «ب».
(٤) سقط من «أ».
(٥) أخرجه الترمذي من حديث عبد الله بن عمر وفيه [فإني أشفع لمن يموت بها» وقال : حديث حسن غريب. وأخرجه بنفس اللفظ الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن عمر (٢ / ١٠٢) ـ الحديث (٥٤٣٦). وابن ماجه في المناسك (٢ / ١٠٣٩) ـ الحديث (٣١١٢).
والبيهقي في شعب الإيمان في فضل الحج (٣ / ٤٩٧) ـ الحديث (٤١٨٢).
(٦) ثبت في أ [أوق عنه].
(٧) سقط من «ب».