ما ذاك إلا أنها لما سرت |
|
مرت على تلك الربا والأربع |
وأنت بوصف أحبتي في |
|
طيبها فسكرت حتى لا أفيق ولا أعي |
وافت تبشرني بليلى أنها |
|
في حسنها سفرت ولم تتبرقعي |
وجلت على عشاقها في |
|
حانها وجهّا تمنع في حمى متمنع |
وقال :
هبت لنا ريح شمالية |
|
أتت إلى القلب بأسباب |
أدت رسالات الهوى |
|
بيتّا عرفتها من بين أصحابي |
وقال :
يحدثني النسيم عن الخذاما |
|
ويقريني عن الشيخ السلاما |
ويسري تحت جنح الليل سرّا |
|
فيوقظني وقد هجع النداما |
وأسكر من شذاه حين يسري |
|
كأني قد ترشفت المداما |
أهيم بنشره طربّا وسكرّا |
|
فيبدي البرق من طربي ابتساما |
تمر على الرياض ، رياض |
|
نجد فتنعطف الفصول له احتشاما |
ويقلقن حمام الأيك نوحّا |
|
ويذكرني بالمنازل والخياما |
خيامّا تجمع الأحباب فيها |
|
وفيها يبلغ القلب المراما |
تجلى وجه من أهواه فيها |
|
بحسن نوره يجلو الظلاما |
في العشرين من الحمل يكون طلوع الفرغ المؤخذ مع الفجر وفي (١) الرابع عشر منه (٢) يتوسط مع الفجر أول الشولة وفي اليوم الحادي والعشرين منه يدخل نيسان وفي اليوم الحادي عشر من نيسان وهو أول الثور يكون عيد النصارى وأول الخماسين يوم الاثنين بعده وهي أثقل أيام السنة على الأجساد.
والثاني : برج الثور في اليوم الثاني منه يتوسط مع الفجر رابع الواردة ويتوسط راعي النعائم في الرابع عشر ونير البلدة في السابع عشر الثالث برج الجوزاء وينتهي طول النهار وقصر الليل في آخره ويتوسط شمالي سعد الذابح في ثامنه وتطلع الثريا في عاشره ونير بلغ في سادس عشرة ونير سعد السعود حتى السابع والعشرين منه.
الفصل الثاني : فصل الصيف وهو ثلاثة بروج : الأول : برج السلطان وهو برج الانقلاب الصيفي وأبان الفواكه والثمار ويتوسط في عاشره وسط الأخبية وفي ثامن عشرة شمالي الفرغ المقدم.
__________________
(١) سقط من ب.
(٢) سقط من أ.