أن تلحظها عيون
العناية الرحمانية. وتشملها سوابق الرعاية الصمدانية [فتندرج] في خزائن الملك المؤبد بالسعد فلا برح قائد اهتمامه المسدد
بالتوفيق إلى أقوم طريق فلا زال رفيقه من رحيله ومقامه أو كما قال :
ملك كان الشمس
ضوء جبينه
|
|
متهلل [الإمساء ] والإصباح
|
وإذا حللت [ببابه] ورواقه
|
|
فأنزل بسعد
وارتحل بنجاح
|
أو كما قال :
ملك إذا عاينت
نور جبينه
|
|
فارقته والنور
فوق جبيني
|
ولو التثمت يمينه وبرزت من
|
|
أبوابه لغم
الأنام يميني
|
أعظم من تفخر
الأساطين بتقبيل أعتابه وتتباهى السلاطين بخدمة أبوابه. أكرم من أنام الأنام في ظل
عدله. وأحيا ميت الإعدام بوافر إحسانه وفضله. مظهر [آيات] الألطاف الربانية. مصدر أنوار العنايات الرحمانية. مطرح
الأزهار الملكوتية. مسطمح الأنظار اللاهوتية باسط بساط العدل والانصاف. هادم أساس
الجور والإعتساف. ناصر الشريعة القويمة [مالك] [المسالك] المستقيمة ظل الله تعالى الوريف الممتد على القوي والضعيف
صاحب القرآن السعيد وإسكندر الزمان المديد ، الذي أجار الآثام من جور الأيام وأسبل
على الأمة سوابغ الكرم والنعمة الأقاليم بأقلامه ، وأمنت الأيام من أيامه ، ناشر
ألوية العدالة والأمان الممتثل بنص (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ
بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ) [النحل : ٩٠].
نادى به الملك
حتى قيل ذا ملك
|
|
دنا به العدل
حتى قيل ذا بشر
|
سقى به الله
دنيانا فأخصبها
|
|
والعدل يفعل ما
لا يفعل المطر
|
هو مولانا السلطان
الأعظم. والخاقان المكرم ، صاحب البند والعلم والسيف والقلم. سلطان البرين والبحرين خادم الحرمين
الشريفين السلطان ابن السلطان [بن السلطان] الملك المظفر المعان. مولانا السلطان مراد خان بن السلطان
أحمد خان بن
__________________