ولقد رأيت برامة بأن النقا |
|
فمنعت طرفي منه أن يتمتعا |
ما ذاك من ورع ولكن من رأى |
|
أشباه عطفك حق أن يتورعا |
قال البهازير :
ولي فيه قلب بالغرام مقيد |
|
له خبر يرويه طرفي مطلقا |
ومن فرط وجدي في الماء وثغره |
|
أعلل قلبي بالعذيب وبالنقا |
وقال ابن الحلاوي :
يقولون يحكي البدر في الحسن وجهه |
|
وبدر الدجى عن ذلك الحسن منحط |
كما شبهوا غصن النقا بقوامه |
|
وذلك تشبيه عن الحق مشتط |
وقال آخر :
قرب الديار يزيد شوق الوآلة |
|
لا سيما إن لاح نور جماله |
أو بشر الحادي بأن لاح النقا |
|
وبدت على بعد رؤس جباله |
فهناك عليك الصبر من ذي صبوة |
|
وبدى الذي يخفيه من أحواله |
وأما بطحان فقال الشرف المناوي في كتاب كشف المناهج هو بضم الباء الموحدة وسكون الطاء المهملة موضع (١) بقرب المدينة كذا (٢) قاله النووي وغيره.
وضبطه ابن الأثير بفتح الباء وقال أكثرهم بضمها ولعله الأصح انتهى وفي القاموس بطحان بالضم أو الصواب الفتح وكسر الطاء موضع بالمدينة.
سقيا لسلع ولساحته |
|
والعيش في أكناف بطحان |
أمسيت من شوقي إلى أهلها |
|
أدفع أحزانا (٣) بأحزان |
[وأول بطحان الماجشونية وآخره السيح](٤) وعند الحديقة الماجشونية وآخر السيح (٥) حضرة تعرف بتراب الشفاء وقد جربها العلماء وغيرهم للشفاء من الحمى شربا وغسلا لكن الشرب هو الوارد عند البخاري وغيره لما أصابت الحمى بني الحارث قال لهم النبي صلى الله تعالى وسلم عليه «أين أنتم من صهيب قالوا ما نصنع به قال تأخذون
__________________
(١) سقط من ب.
(٢) في ب [كما].
(٣) في ب [أخرا].
(٤) سقط من ب.
(٥) سقط من أ.