كما قال :
على الله في كل الأمور توكلي |
|
وبالخمس أصحاب العبا توسلي |
محمد المبعوث وابنيه بعده |
|
وفاطمة الزهراء والمرتضى علي |
وقال العلامة ابن حجر : من خطبة (١) عقد نكاح : ابنته على الإمام عبد الله بن عبد المعطي الطبري. بعد ذكر الأئمة الطبرية. وكيف لا وهم من خلاصة (٢) الجرثومة الهاشمية. وعصابة التنزلات المصطفوية والعشرة الطاهرة من كل دنس تطهيرّا أي تطهير.
والمفروض محبتهم ومودتهم على كل جليل وحقير.
يا آل بيت رسول الله حبكم |
|
فرض من الله في القرآن أنزله |
يكفيكم من عظيم الفخر (٣) أنكم |
|
من لم يصل عليكم لا صلاة له |
والمقرونين بالقرآن الكريم (٤) في أمن العالم بهما ما داما باقيين من كل خطب جسيم ومدلهم بهيم والمخصوصين (٥) لما فيهم من البضعة الكريمة والدرة اليتيمة التي لا يوازي شرفها شرف ولا يلحق رفيع شأوهما سلف ولا خلف بأنهم الأعزة في كل زمن والمقروع لهم عند ترادف الفتن وتكاثف المحن.
[وما ألطف ما قال](٦) :
بيض الوجوه كريمة أحسابهم |
|
شم الأنوف (٧) من الطراز الأول |
حقق الله تعالى لنا بآل نبيه وصلة المحبة التي طبعنا عليها وأعرضنا عن كل فخامة تقطع عنها نظرّا إليها إذ لا فخامة إلا منهم ولا زعامة إلا عنهم ومن ثم قال عمر للحسن رضي الله تعالى عنهما اعتذارا إليه واعترافا بالحق الواجب عليه والله ما أنبت الشعر على رؤوسنا بعد الله إلا أنتم وقال للحسين وقد قال له وهو صغير انزل عن منبر أبي والله إنه لمنبر أبيك وما أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك فرضي الله تعالى عنه إذ أقر المجد في نصابه ورده إلى إهابه وجعلنا ممن أعطى كل ذي حق ما تستحقه مرتبته وتستدعيه منقبته إلى أن قال صلّى الله تعالى وسلم عليه وعلى آله المطهرين به [من](٨) من كل دنس وعيب الآمنين بباهر جاهه من كل ريب الوارد فيهم ان فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله
__________________
(١) في أ [خطبته].
(٢) في ب [خلوصه].
(٣) في ب [قدركم].
(٤) في ب [العظيم].
(٥) في ب [المخصوص].
(*) سقط من أ.
(٦) في ب [اللفوف].
(٧) سقط من ب.