الصفحه ٥٩٥ : المسلمون ويتبرّكون بمكانهم. (٢)
وقال في تفسير الجلالين
: فقالوا ـ أي الكفّار ـ : ابنوا عليهم أيّ حولهم
الصفحه ٢٥٧ : (أي حالة الخشوع) إلى ما لا يكون قابلاً لها.
وربّما يحتمل أنّ
الآية كناية عن عظمة القرآن وجلالة قدره
الصفحه ٤٩١ : السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ).
(٢)
ولا يخفى أنّ لفظ
الجلالة في هذه الموارد وما
الصفحه ٤٩٠ :
لما
وضع عليه لفظ الجلالة ، وبما أنّ هذا اللفظ من أوضح المفاهيم ، وأظهرها فلا نحتاج في فهم اللفظ
الصفحه ١٨ : من الكمال والجلال وحاز من الشرف والعلاء.
ذلك لأنّ الخضوع
العبودي أمام أحد لا يجوز إلّا لأحد سببين
الصفحه ٣١٧ : وما وضع عليه ذلك اللفظ مع مفهوم لفظ الجلالة الذي وضع عليه ذلك اللفظ ، بل يقصد منه اتحاد واقعية العلم
الصفحه ٤٧٤ : جلاله ـ وانّهم أشرّ من اليهود والنصارى والمجوس ، والقدرية والحرورية ، ومن جميع أهل البدع والأهوا
الصفحه ٤٨٨ :
فكما
أنّه لا يحتاج أحد في الوقوف على معنى لفظ الجلالة إلى التعريف فلفظة « إله » مثله أيضاً ، إذ
الصفحه ٤٩٢ : المناسبات يوم وضع وأُطلق لفظ الجلالة أو لفظ الإله عليه سبحانه ، وأمّا بقاء تلك المناسبات إلى زمان نزول
الصفحه ٢٣ : واحد » في واقع الحال ، وهو الله جل جلاله. وأمّا إطاعة الآخرين
(أي غير الله) فليست إلّا في ظل إطاعة الله
الصفحه ٩٧ : الآية المبحوثة [ أي آية أخذ الميثاق ] ناظرة إلى حالة الوجود والحضور الجمعي الدفعي عند حضرة ذي الجلال
الصفحه ٣٣٠ : فرض زيادتها على الذات يحصل هنا وجود مركب من العارض والمعروض فيكون مصداق لفظة الجلالة هو المركب منهما
الصفحه ٤٨٧ : من الأوّل « أي إله » ، وإن كانا يختلفان في المفهوم اختلاف
الكلي والفرد.
غير أنّ لفظ الجلالة
علم
الصفحه ٤٩٤ : أنّه كلّي ما يطلق عليه لفظ الجلالة ، وإن شئت قلت : إنّه كناية عن الخالق أو المدبّر المتصرّف أو من يقوم
الصفحه ٨ :
بتفسير
غريب القرآن وتبيين مفرداته ، ومجازاته وتفسير جمله وتراكيبه ، وردّ متشابهه إلى محكماته