الصفحه ٦٠٧ : مِّنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّـهِ ).
وأوضح دليل على كون
المراد من الحكم هو
الصفحه ٤٩ :
وفي هذه الصورة لا
منافاة بين فطرية الاعتقاد بأصل وجود الله والاعتقاد بوحدانيته فطرياً ، لأنّ كل
الصفحه ٢٧٠ : افتراض « ثان » له فإنّه سيكون نفسه لا غيره (١).
هذا مضافاً إلى أنّ الوحدة
العددية إنّما تصح إذا اندرج
الصفحه ٤٥٣ :
فقال : « إنّ من سجد
بأمر الله فقد سجد لله إذ كان عن أمر الله تعالى ». (١)
فإنّ المقصود من هذه
الصفحه ٥٤٤ : تفيده ظواهر كلماتهم وعباراتهم ، بل المقصود من تلك الجملة هو التفريق
بين طلب ما هو من فعل الله وشأنه وما
الصفحه ٥٦١ :
ينافي الإخلاص في التوحيد الواجب على العباد في قوله : ( مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ ) (١).
إنّ دعوة
الصفحه ٥٦٧ : تكون جميعها من عباد الله الأبرار الذين يمكنهم تقديم العون (١) لمن استعان بهم تحت شروط خاصة وبإذن
الله
الصفحه ٦١٩ :
أنّ
الملّة تضاف إلى غير الله ، فيقال « ملّة محمد » و « ملّة إبراهيم » ، ولا تضاف
إلى الله تعالى
الصفحه ٦٣٩ :
( وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
). (١)
( وَمَن يُطِعِ
الصفحه ٢٢ :
تستمد
مشروعيتها من : « الإذن الإلهي » له بممارسة الحاكمية.
فما لم تكن مستندة
إلى هذا الإذن لم
الصفحه ٤١ :
ويقولون
: كما أنّ الإنسان يحب الخير فطرياً ، أو يكره الشر فطرياً كذلك يبحث عن الله فطرياً وذاتياً
الصفحه ٨٧ :
وبعبارة ـ ثالثة ـ : فإنّ
الله أخرج أبناء الإنسان من ظهور آبائهم إلى بطون أُمهاتهم وقد جعل تكوينهم
الصفحه ١٢٦ :
المصطلح
ـ. ولذلك فإنّ أوّل موضوع طرحه الرسول الأكرم على قومه هو الدعوة إلى « توحيد الله » في
الصفحه ١٣٦ :
لاتصاف
ما سواه بصفة الإمكان.
وقد بيَّنت الآية هذه
الحقيقة بقولها : ( إِلَى اللَّـهِ وَاللَّـهُ
الصفحه ٢٧٢ :
وهل الكاف في الآية
زائدة فيكون هدف الآية نفي المثل له ، أو غير زائدة فيكون معناها نفي مثل المثل