الصفحه ١٣٣ :
نشير إلى مثالين :
١. لنتصور قصراً
فخماً غارقاً في أضواء المصابيح المتعدّدة المتنوعة.
فعند ما يرى
الصفحه ١٣٧ : إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )
(٢).
وقد وصف الله ذاته في
تسعة عشر موضعاً (٣) آخر بأنّه الغني إذ يقول
الصفحه ١٤٦ : الموجود الضعيف في ظل اتصاله بالقدرة الربانية إلى الكمال المطلوب ، لذلك ينبغي (بل ويتحتم) أن يكون هذا الرب
الصفحه ١٥٢ : الاستدلال بهذه
الآية واضحة. فالقرآن الكريم يطرح مسألة « الشك في وجود الله » في صورة استفهام إنكاري ، إذ يقول
الصفحه ١٥٦ : .
وبهذا يكون القرآن قد
اعتمد على مقدمة وجدانية واستفاد منها لإثبات انحصار العبادة في الله.
وهذا
الصفحه ١٦٠ : قلناه في الاحتمال الأوّل ـ إلى محدث.
وأما لو كان وجود
الشيء نابعاً من ذاته فهو ليس إذن بحادث ، بل هو
الصفحه ١٩٥ : ، وإلّا ترجَّح بذاته ، فكان ترجحه واجباً بذاته ، فكان
واجب الوجود بذاته وقد فرض ممكناً ، وكذا في جانب
الصفحه ١٩٨ :
يكون الواقع في المرتبة المتقدمة متأثراً من الواقع في المرتبة المتأخرة ، وذلك هو « الدور » الذي ثبت
الصفحه ٢٠٢ : ، لأنّنا لن نصل ـ في هذه السلسلة ـ إلى حلقة غير مشروطة الوجود بشيء.
فينتج أن لا توجد مثل
هذه السلسلة
الصفحه ٢٠٤ : أم كان من قبيل التأويل واكتشاف بعد جديد من أبعاد الآيات فإنّ برهان الصدّيقين ـ في حد ذاته ـ وعلى
الصفحه ٢١٦ : .
ولنلقي نظرة على ما
يقوله كريسي موريسون في كتابه المذكور عن النمل :
« والنحل والنمل يبدو
أنّها تدرك كيف
الصفحه ٢١٧ : وجود الهداية الإلهية والإرشاد الرباني في عالم الحيوانات نقرأ معاً ما يقوله العلّامة موريسون حول بعض
الصفحه ٢٥٦ : تحمّل الأمانة المعروضة عليها ، بلسان حالها ، لا بلسان مقالها الكاشف عن الشعور في حين أنّ هذا التفسير
الصفحه ٢٥٨ : الْجِبَالُ هَدًّا ) (١).
فإذا لم تكن في « الجبال
» تلك القابلية وذلك الوعي لما يدور خارجها لما صحت هذه
الصفحه ٢٦٤ : عندما راحوا يقطعون بعض جذوره !!
وفي الوقت ذاته كانت
قد أُجريت اختبارات مشابهة في المختبر الفسيولوجي