الصفحه ٤٩٨ : في حق ذلك الصالح وإنّ له سلطة على الأنظمة الطبيعية ، الحاكمة على الكون بحيث يكون قادراً على خرقها
الصفحه ٥٠٢ : ). (١)
بل ويضمن له آخر من
حواشيه أن يحضر العرش المذكور في أقل من طرفة عين ، إذ قال :
( قَالَ الَّذِي
الصفحه ٥١٥ :
٧ هل التوسل بالأسباب شرك ؟
ذهب المتصوّفة
والدراويش في وصف أقطابهم وشيوخ طرقهم إلى حد
الصفحه ٥٢٥ : واقع في الحياة البشرية وجائز عند جميع الأُمم غير أنّ للوهابيين تفصيلاً في المقام يرونه هو الحد الطبيعي
الصفحه ٥٣٣ : وَاتَّبَعُوا
النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (١).
إنّ الأوصاف التي
وردت في
الصفحه ٥٤٦ : ـ
بحكم قانون العلية ـ علَّة لا يمكن للمعلول أن يوجد بدونها ، فليس في الكون الفسيح كله من ظاهرة حادثة لا
الصفحه ٥٥٠ : سبحانه شرك ؟
لا شك في أنّ هذا
الكون عالم منظم ، فجميع الظواهر الكونية فيه تنبع من الأسباب والعلل التي
الصفحه ٥٥٥ :
وبالجملة فإنّ تحقق
الشفاعة منهم يحتاج إلى وجود أمرين :
١. أن يكون الشفيع
مأذوناً في الشفاعة
الصفحه ٥٥٧ :
بالآية الأُولى فالإجابة عنه بوجهين :
١. ليس في قوله
سبحانه : ( وَيَعْبُدُونَ
مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا
الصفحه ٥٦٥ : أحياء بنص الكتاب العزيز ، وقادرة على ما يطلب منها في الدعاء.
٣. انّ الأوثان
والأصنام لم يأذن الله لها
الصفحه ٥٦٨ : للاستعانة بالله بنحو
التخصيص بمعنى أنّهم يقولون :
إنّ الاستعانة لا
تجوز إلّا بالله ، إلّا في الموارد التي
الصفحه ٥٧٣ : للغفلة عنه.
على أنّ الأعجب من
ذلك هو شيخ الأزهر الشيخ محمود شلتوت الذي نقل ـ في هذا المجال ـ نص كلمات
الصفحه ٥٩٣ : لهم النفع والضر والشفاعة والغفران ، وهذا الملاك ليس بموجود في دعوة الصلحاء.
ولأجل هذه العقيدة في
حق
الصفحه ٦٠٢ :
ويعيّن
في ضوء ذلك واجبات الأشخاص تجاه بعضهم وتجاه أنفسهم ويضمن حقوقهم ، ويقيّض لهم سعادتهم
الصفحه ٦٠٣ : غيره سبحانه ، فهو الموجود الوحيد الذي لا نفع له في المجتمع الإنساني ليخشى عليه ويحرص على حفظه وصيانته