الصفحه ٢٢٢ : نسبتها إلى الجهاز الميكانيكي إذا كان ذلك الجهاز كافياً في صدور تلك الأعمال منها بأن يكون نفس نظام ذلك
الصفحه ٢٣٧ : الطبيعي.
والجدير بالذكر أنّ
القرآن الكريم استعمل هاتين اللفظتين : « طوعاً وكرهاً » في مورد سجود السماوات
الصفحه ٢٤١ :
( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ
خِيفَتِهِ ). (١)
( وَلَهُ مَن فِي
الصفحه ٢٤٢ :
وَتَسْبِيحَهُ ).
وقد ورد تسبيح الطير
في آيات أُخرى ، وهي :
( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ
الصفحه ٢٥٥ :
° سريان الشعور في الجمادات
تحدّثت الآيات القرآنية
عن هذه الحقيقة بنحو ما ، وراحت تنسب
الصفحه ٢٦١ : » (١)
وخلاصة ذلك هي : أنّ
الوجود ـ في كل مراتبه ـ ملازم للشعور والعلم والوعي ، وكل شيء نال حظاً من الوجود
الصفحه ٢٧١ : إِلَـٰهَ
إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ). (١)
وقد وردت في القرآن
آيات أُخرى بهذا المضمون وفي عبارات
الصفحه ٢٧٦ :
ولا يفوتنا أن نطلب
من القارئ الكريم في هذا المقام أن يعيد مطالعة الآية المبحوثة ويمعن فيها وفي
الصفحه ٣١٦ :
إلى
حدوث الصفات ، وقالوا بخلو الذات الإلهية عنها ـ في البداية ـ ثم اتصفت بها فيما بعد (١).
ولو
الصفحه ٣٢٣ : .
٢. ذات الله منزّهة
عن التركيب الذهني.
٣. صفات الله عين
ذاته.
وقد ذكرنا ـ في معرض
بيان هذه الحقائق
الصفحه ٣٣٠ : ـ يستلزم أن يكون هناك « قدماء ثمانية » ما عدا الله القديم ، في حين أنّ الآيات القرآنية التي تدل على وحدانية
الصفحه ٣٣٩ : أنّه أقدر عبده على الفعل وأنعم عليه ، كما أنّه مستند
إلى عبده لكونه باختياره صرف القدرة والنعمة في أي
الصفحه ٣٤٧ : في إفادة المقصود وهو : أنّ كل الأشياء ـ بذاتها وآثارها ـ معلولة لله ومخلوقة له سبحانه.
فهو الذي خلق
الصفحه ٣٥٢ :
ثم إنّه وقع النزاع
في صحة استعمال لفظ الخلق في الأفعال ، لغة ، وانّه هل يتعلّق الخلق بالأفعال
الصفحه ٣٥٦ : اللَّـهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ
الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ