الصفحه ٦٠ :
° ٣. غريزة
حب الجمال
وهي منشأ الفنون
الجميلة قديماً وحديثاً وسبب ظهور الأعمال الفنية في
الصفحه ٨٤ :
وغير ذلك من الآيات الدالة
على تذكر أهل القيامة لما جرى لهم في العالم الدنيوي ممّا يدلّ على عدم
الصفحه ٩٢ : الصورة لماذا يقول الله :
( وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ )
؟
في حين كان المناسب
أن يقول :
فعرف
الصفحه ١٠٢ : للعلم إذا اقترن بقيام الشيء بالله وإحاطته سبحانه بذلك الشيء ، ومثل هذا الملاك موجود في جانب الله حيث
الصفحه ١١٧ : .
والآيات القرآنية
المتعرضة لبيان آثار الله تعالى في عالم الخلق إن كانت تهدف إلى إثبات الصانع ، فهي في
الصفحه ١٢١ :
تلك هي أُصول
البراهين وأُمهات الأدلّة المتعارفة (١) التي يستدل بها لإثبات وجود الله سبحانه في
الصفحه ١٣٢ : ولا جزءاً أصيلاً في ذات الشيء المجرد عن علة الوجود أو العدم ، بل جاذبية العامل الخارجي هي التي ساقت
الصفحه ١٥٤ : كما نرى في الآية المبحوثة ؟
إنّ الجواب على هذا
السؤال يتضح من الإمعان والتدبّر في ما قبل وما بعد هذه
الصفحه ١٥٨ : : الاعتقاد بوجود الصانع.
وقد بحثت هذه المواضيع
الثلاثة في سورة « الطور » بنحو بديع.
ففي الآيات ١ إلى ٢٨
الصفحه ١٦٢ :
موجودين
متحقّقين قبل أنفسهم ، وهذا هو تقدّم الشيء على نفسه ، وهو محال ، لأنّه دور.
وأمّا في
الصفحه ١٧٢ : تُورُونَ ).
ولكن الوري والإيقاد
وحده لا يكفي في تكوّن هذه الظاهرة ، أعني : النار ، بل لابد من قادر أوجد
الصفحه ١٧٥ : لذلك ثم نشير إلى بعض الأدلة التي أشار إليها العلامة السالف الذكر ، وغيره من العلماء في هذا المجال
الصفحه ١٨٤ : ، وتبقى من بين تلك الصور الكثيرة صورة واحدة تضمن ظهور الحياة وبقاءها ، وهو الاحتمال المطلوب الذي توفرت فيه
الصفحه ١٩٢ :
وهذا النوع من
الاستدلال هو استدلال الصدّيقين ، الذي يبدأ بحثه ودراسته في الوجود ، فمنه إليه
الصفحه ٢٠٣ : والموجود المطلق.
* * *
٢. الآيات التي أتينا
بها في مطلع هذا الفصل قابلة للتطبيق على هذا البرهان بنحو ما