الصفحه ٤٨٦ :
كل
عمل يوجب القربى إلى الله فهو عبادة له تعالى أيضاً ، في حين أنّ الأمر ليس كذلك ، فهناك أُمور
الصفحه ٤٩٠ :
لما
وضع عليه لفظ الجلالة ، وبما أنّ هذا اللفظ من أوضح المفاهيم ، وأظهرها فلا نحتاج في فهم اللفظ
الصفحه ٤٩٣ : » لكانت هذه
الجملة كذباً صراحاً ، لأنّ من البديهي وجود آلاف المعبودات في هذه الدنيا ، غير الله ، ومع ذلك
الصفحه ٥٠١ : على وجه أبيهم ، بل يكفي هناك دعاؤه من مكان بعيد ، وليس هذا إلّا تصرّف لولي الله في الكون بإذنه سبحانه
الصفحه ٥٠٦ :
السؤال واضحة : فإنّ الإخبار عن ما يأكله الناس ويدّخرونه في بيوتهم ليس كالخلق والإحياء وإبراء الأكمه
الصفحه ٥٠٧ :
هنا
مادة متحولة ، والمفروض وجود « الطين » في المقام ، وما صدر عن عيسى هو « التقدير » ، أعني
الصفحه ٥١٢ : ـ يتصور أن يكون الاعتقاد بتأثير النبي والولي في دفع الضرر وجلب النفع الأُخرويين وطلبهما منه موجباً للشرك
الصفحه ٥٢١ : أنّها علل غير مستقلة عين التوحيد ، وبلحاظ استقلالها في التأثير عين الشرك ، وأمّا غير الطبيعية من العلل
الصفحه ٥٢٤ : لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ).
(١)
فإذا اعتقد الإنسان
بأنّ الذي خلق في
الصفحه ٥٣٦ : يعمدوا إلى تذويب ما كانوا عليه من عادات اجتماعية ، وصوغهم في قوالب جديدة تختلف عن القوالب والعادات
الصفحه ٥٥٢ : ، غاية ما في الباب أنّ العسل والعقاقير تعطي آثارها بلا إرادة
وإدراك منها ، بينما يفعل ما يفعله النبيُّ
الصفحه ٥٦٤ : ؟
أفيمكن أن تكون
الحياة والممات مؤثرتين في ماهية عمل ؟! وقد سبق أنّ الحياة أو الممات ليست معياراً للتوحيد
الصفحه ٥٧٧ :
مترادفتين
، ومشتركتين في المفاد والمعنى بأن يكون معنى الدعاء هو العبادة لأسباب عديدة هي
الصفحه ٥٨٦ :
من
اليوم ، ويبخرون ببخوره الخاص ، ويعبدون كل واحد من تلك السيارات في وقت معين ، ثم يسألون حاجتهم
الصفحه ٥٩٤ :
ومما يدل على ما
ذكرناه هو تكرار كلمة « من دونه » في الآيات ، فإنّها ليست لتعميم كل دعوة متوجهة