الصفحه ٣٥٣ : الحقيقة وانّه هل يجوز استعمال لفظ الخلق في مورد الأعمال وعدمه ؟
فنقول : أمّا أوّلاً
: لا شك أنّ الخلق
الصفحه ٣٦٥ : خالقيته تشمل كل ما في الوجود
وكل ما يكون مصداقاً للشيء ؟
وبعبارة أُخرى : أفلا
يستفاد من الآية التي تقول
الصفحه ٣٧١ :
في
شأنه هذا « أصغر » وهذا « أكبر » أو هذا « صغير » وذاك « كبير » ، فإنّ الصغر والكبر وصفان لا
الصفحه ٣٩٤ : يوليها سبحانه للبشر) يناسب موضوع التربية والتدبير الذي تندرج فيه إدامة النعم وإدامة الإفاضة.
ط. لقد
الصفحه ٤٠٨ :
( أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ
أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ). (١)
في
الصفحه ٤١١ : مجموع الكون باستقلاله بمعنى أن يعمل كل
واحد ما يريده في الكون دونما منازع ، ففي هذه الصورة يلزم تعدد
الصفحه ٤١٥ : ، مستقلاً في تأثيره وتدبيره ، بل يكون معتمداً على غيره دائماً وأبداً.
ومن البديهي أنّ
الموجود المحتاج إلى
الصفحه ٤٢١ : التوحيد في الخالقية والتدبير لا يمنع من أن يقوم النظام الكوني على أساس العلة والمعلول ، لأنّ تأثير الأسباب
الصفحه ٤٢٢ : ء بكونه سيئاً ، والآية بما أنّها في مقام توحيد الخالقية والربوبية تنسب وجود كل حادثة إلى الله سبحانه بما
الصفحه ٤٢٦ :
° التوحيد في العبادة
١. دوافع الشرك في
العبادة.
٢. لفظة العبادة في
معاجم اللغة
الصفحه ٤٣٨ : السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
الصفحه ٤٣٩ : مختصاً به سبحانه لا يشاركه فيه أحد غيره ، ومن زعم أنّ المغفرة بيد غيره سبحانه فقد أشرك ، قال تعالى
الصفحه ٤٤٣ : قائده ، لا يعد عبادة
مطلقاً مهما بالغوا في الخضوع والتذلّل ، وتدل الآيات ـ بوضوح ـ على أنّ غاية الخضوع
الصفحه ٤٤٧ : : ( وَاتَّخِذُوا
مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ). (١)
ولا ريب في أنّ
الصلاة إنّما هي لله ، ولكن إقامتها في
الصفحه ٤٥٥ :
٣ العبادة هي الخضوع عن اعتقاد بإلوهية المعبود وربوبيته واستقلاله في فعله
لفظ العبادة من