الصفحه ١٦٤ : .
أفليس مقتضى البلاغة
في المقام هو صب الحديث على معتقداتهم التي هم عليها ، لا النقاش فيما لم يكن عندهم
الصفحه ١٦٥ : عندهم.
وفي
الحقيقة فأنّ القرآن الكريم يكون ـ في الوقت الذي عرّف العالم فيه على منطق
التوحيد ـ قد أثبت
الصفحه ١٧٤ : شرائط الحياة على
النسق الموجود يبطل نظرية المصادفة
( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
الصفحه ١٧٨ : أنّه لا توجد مصادفة من بين عدة ملايين ، تقضي بأن تكون كلها في وقت واحد وفي كوكب سيار واحد ، بتلك النسب
الصفحه ١٨٦ :
وقوله تعالى :
( وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ
وَأَنْهَارًا وَمِن
الصفحه ٢٠١ : قبله ، فمن المعلوم ـ حينئذ ـ أنّ هذا المتاع لن يحمل ـ في النتيجة ـ أبداً ، لعدم تحقّق شرط أي واحد منهما
الصفحه ٢١٥ : والتمييز وتطبيق اكتشاف أثر الغذاء » (١).
ويقول كريسي موريسون
عن النحلة في موضع آخر من كتابه :
« والنحلة
الصفحه ٢٢٠ :
وخلاصة القول : إنّنا
نلاحظ في فعاليات هذه الحشرات عدة أُمور :
أ. أنّ هذه الحشرات
تعرف
الصفحه ٢٢٨ :
° سريان معرفة الله في الكون بأسره
١. الكون بأسره يسجد
لله ويسبّح بحمده.
٢. ما هو
الصفحه ٢٥٣ : عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ ).
(٢).
٢. انّ في القرآن قصة
عن الهدهد تكشف عن شعور خاص لدى هذا الطائر
الصفحه ٢٥٧ : ، بدليل انّه لو أنزله الله على جبل لخشع وتصدّع ، ولا يستلزم هذا إثبات قابلية الشعور في الجبال.
غير انّ
الصفحه ٢٧٩ :
بالزمان
، فمن الطبيعي أن لا تكون هذه الظاهرة في الأزمنة الأُخرى.
كما أنّ الجسم الذي
يشغل حيزاً
الصفحه ٣٠٧ :
ويرد على هذا النوع
من التفسير أنّ معنى هذه المقالة هو كون الله « مركباً » محتاجاً في تحقّقه
الصفحه ٣١٩ :
في
الآخرين سواء بسواء فإنّ ملاك الإنسانية ، والعناصر المكونة لحقيقة الأفراد الآخرين هي
الصفحه ٣٤١ : المقدمات في عبارات هي :
١. يزجي (يحرك)
سحاباً.
٢. ثم يؤلّف (ويركب)
بينه.
٣. ثم يجعله ركاماً
(أي كتلة