الصفحه ٤٨ : (١) حينما تعتريهم الأمواج الطاغية
فيتوجهون ـ في غمرة الخوف والانقطاع ـ إلى الله فيما يتوجهون في غير هذه
الصفحه ٥١ :
° الثانية
: كيف نميّز العمل الفطري عن غير الفطري ؟
يصدر من الإنسان في
حياته نوعان من
الصفحه ٥٩ :
الحس
هو « حس التدّين » الذي لا يقل أصالة عن بقية الأحاسيس الأصيلة والمشاعر المتأصلة في وجود
الصفحه ٦٣ : ما في قاموس الشتائم من سباب واتهامات ، فإذا بالقائد التقدمي يصبح رجعياً ، ضد الكادحين ، سفاكاً ، خرق
الصفحه ٦٩ :
« فطرهم على التوحيد (١)
عند الميثاق على معرفته أنّه ربّهم ». (٢)
وأمّا ما فسرت الفطرة
فيه
الصفحه ٧٩ :
( وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ )
(١).
٣. يجب المزيد من
الدقة والعناية في عبارة الآية
الصفحه ٨٢ : على
قصور هذه النظرية هو عدم موافقتها للمدلول الظاهري للآية ، لأنّ ظاهر الآية ـ كما قلنا في النقطة
الصفحه ٩٠ : ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ )
فأخرجها من أصلاب آبائهم نطفاً ، فجعلها في قرار مكين من أرحام أُمهاتهم ثم جعل
الصفحه ١١٥ :
وممكن
وممتنع
وذلك لأنّ أيّة ظاهرة
وأي شيء نتصوّره في عالم الذهن لا يخرج عن إحدى حالتين عندما
الصفحه ١١٨ : حياة الأحياء عليها.
فلو أنّ ظهور الحياة
كان نتيجة انفجار أو انفجارات في المادة الأُولى عن طريق
الصفحه ١٢٧ :
يمكن لأحد أن يدّعي عدم وجود ملحدين ـ بتاتاً ـ في عصر الرسالة ، أو يدّعي أنّ القرآن الكريم لم يتحدث
الصفحه ١٣٥ : محكومة بالفقر في كل الحالات ، حتى بعد وجودها.
بناء على ذلك ، ومن
ملاحظة حالة الموجودات الكونية
الصفحه ١٤٧ : آخر ، يوصل هذه الموجودات الضعيفة الناقصة في الحقيقة ، القوية في الظاهر ، إلى مرحلة الكمال الأفضل
الصفحه ١٥٠ : .
وإليك نص ما كتبه صدر
المتألّهين في كتابه « المبدأ والمعاد » قال :
« وللطبيعيين طريق
خاص في الوصول إلى
الصفحه ١٥٩ :
وقد طرح هذا السؤال
في قوله تعالى :
( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ )
(١).
٢. أن تكون هي