الصفحه ٣٦٠ : الخالقية في
الله سبحانه ربما يستشم منه القول بالجبر ويكون المسؤول عن فعل العبد هو خالق الفعل والمفروض إنّه
الصفحه ٣٦٧ : ء المشروع في الجوانب الوجودية ، فكلاهما سواء
من حيث إنّ العملين نتيجة « الفعالية الجنسية » غايته انّ التفاوت
الصفحه ٣٧٠ :
° جواب آخر حول الشرور
في التحليل ـ المذكور
فيما سبق ـ بيّنا بوجه مبسوط أوّل الأجوبة
الصفحه ٣٨٠ : أُفولها وغروبها.
ولنفكر ـ هنا ـ ملياً
في استدلال النبي العظيم إبراهيم عليهالسلام لنرى أي أمر كان يقصد
الصفحه ٤٠١ :
وكأنّ
أوراق الكتاب التكويني ـ على غرار الكتاب التدويني ـ شد بعضها إلى بعض بيد واحدة ، وأُخرجت في
الصفحه ٤٠٦ : مختصاً بالله وحده ، إذ يقول :
( قُل لِّلَّـهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ).
(٢)
بينما يخبرنا ـ في
آية
الصفحه ٤٠٧ : مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ).
(١)
وظاهر هذه الآية هو
حصر الإشفاء من الأسقام في الله سبحانه ، في حين أنّ
الصفحه ٤١٠ : الموجودات فعلاً لله في حين كونها فعلاً لنفس الموجودات غاية ما في الأمر أنّ نسبة هذه الأُمور إلى الموجود
الصفحه ٤١٣ :
الحاكم على أجزاء المنظومة الشمسية بحيث لو فقد هذا الارتباط على أثر
الاختلاف في التدبير ـ مثل أن تختل قوتا
الصفحه ٤٣٤ :
وإن كانت عقيدة
الزرادشتيين ـ الواقعية ـ في شأن هذين الإلهين الأخيرين تكتنفها هالة من
الإبهام
الصفحه ٤٤٤ : » لا السجود له سجوداً حقيقياً.
ولكن كلا التصوّرين
باطلان.
أمّا الأوّل فلأنّ
تفسير السجود في الآية
الصفحه ٤٤٦ :
له
، وعبَّر القرآن ـ في كل هذه الموارد ـ بلفظ السجود ليوسف.
ومن هذا البيان
يستفاد ـ جلياً ـ أنّ
الصفحه ٤٤٩ :
الوثن ، ولو قيل في شأنه أنّه يعبد هواه ، فإنّ ذلك نوع من التشبيه وضرب من
التجوّز.
فها هو القرآن يسمي
الصفحه ٤٧٤ : الشيخ الصدوق ـ
رحمه الله ـ في كتابه : الاعتقادات :
اعتقادنا في الغلاة
والمفوّضة أنّهم كفار بالله ـ جل
الصفحه ٤٧٥ : إليه
فاتل عليه هذه الآية التي في سورة الرعد : ( أَمْ جَعَلُوا لِلَّـهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ