الصفحه ١٩٤ :
نقطة عطف في مسألة معرفة الله والطريق إلى ذلك.
وسنكتفي هنا بعرض ذلك
البرهان وبيانه وتوضيحه على الطريقة
الصفحه ٢٠٠ : يشهد بعد ذلك على سائر ما بعده في الواجب.
وإلى مثل هذا أُشير
في الكتاب الإلهي في قوله سبحانه
الصفحه ٢١٨ : ». (١)
ويشير موريسون إلى
صفة انطباق الحيوانات مع المحيط والبيئة ، فيقول عن هذه الصفة في مجال الخلايا :
« وقد
الصفحه ٢١٩ : والتوجيه الإلهي الموجّه إلى الحيوانات من قول موسى عليهالسلام ، إذ يذكر في كلامه أوّلاً ما يتعلّق بالجانب
الصفحه ٢٣٣ : يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ
سُجَّدًا ). (١)
وهذه الهيئة ـ ما هي
في الحقيقة ـ إلّا الشكل
الصفحه ٢٣٦ : .
وبناء على هذا لا
يمكن تصور أي نوع من « الإكراه والكراهية » في السجود بهذا المعنى ونعني به : الإطاعة
الصفحه ٢٤٠ :
( يُسَبِّحُ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ
الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
الصفحه ٢٤٥ : جميع الآيات التي نسب فيها « السجود » والخضوع إلى كل ما في السماوات والأرض ، يمكن أن تكون مؤيدة للرأي
الصفحه ٢٤٩ :
بالمقصود ، إذ هو حاك عن سريان شعور مرموز إليها بحيث تدرك تسبيح ولي الله سبحانه في أوقات خاصة فتنطلق تسبح
الصفحه ٢٥١ :
بينما
كلما ازدادت اقتراباً من المادةوالمادية ، وتعمقت فيها ، ضعفت فيها هذه الصفات ، وضؤلت حتى
الصفحه ٢٦٩ :
وربما يخلط بينهما
وإلى هذا الاختلاط والالتباس يشير الحكيم السبزواري في منظومته الفلسفية قائلاً
الصفحه ٢٨١ : ، وحدة عددية ، لأنّ مثل هذه الوحدة (أي العددية) إنّما تتصور إذا أمكن تصور فردين أو أفراد للشيء ، في حين
الصفحه ٢٨٢ : المقهورية هي أن يصح سلب أُمور منه ، مثلاً يصح أن يقال في شأنه :
هذا الجسم ليس هناك
أو أنّه لم يكن في ذلك
الصفحه ٣١٥ : المتركبة ، بل المراد هو أنّ الذهن النقاد يرى الشيء الخارجي الواحد ـ في مختبر العقل ـ مكوناً من جزءين
الصفحه ٣٢٠ : عينية الصفات للذات في عامة مراحلها ، وكون العلم الإلهي عين الذات الإلهية ، وكذا القدرة والحياة ، وغيرها