إذا أجأ تلفعت بشعابها |
|
عليّ ، وأمست بالعماء مكلّله |
وأصبحت العوجاء يهتز جيدها |
|
كجيد عروس أصبحت متبذّله |
والعوجاء فرس عامر بن جوين الطائيّ ، صوابه عمرو ، وكون العوجاء فرسه لم يذكره ، وغاية ما يقال أن المصنف أخذه من قوله : وأورد البيتين ـ وقال بعدهما : وبعضهم يرويه لامرئ القيس فالمراد بالعوجاء هنا أحد جبلي طيء ، لا الفرس ، فليحرر. انتهى.
وأقول : العوجاء : جبل من جبال المسمى (محجّر) وهو طرفه الشمالي داخل الرمل (النفود) في الشمال الغربي من حايل على بعد ٢٠٠ كيل تقريبا غرب الجبلين.
العود : ـ بفتح العين ـ ويدعى مشاش العود ـ : ماء في النفود. في طرقه يقع شرق أبيط ، بميل نحو الشمال بما يقارب ١٠ أكيال.
العود ـ أيضا ـ أحد آبار البشوك وهو الجنوبي الشرقي منها ، جنوب شرق سراب بما يقرب من ثلاثة أكيال ، وهو أغزرها ماء.
العودية : ـ ذكرها الاستاذ سليمان الدخيل في بلاد عبدة من شمّر ـ ولم أجد من يعرفها.
العوشزىّ : ـ منسوب إلى العوشزة وهى العوسجة ، والعامة يبدلون السين شينا والجيم زايا في هذا الاسم ـ : والعوشزيّ واد ينحدر من الحرة (حرة خيبر) بين وادي صفيط ، ووادي الحويّط ، ويجتمع بوادي الحويّط المسمى وادي المخاريق قبل وادي (أبا الصّبّان). وفيه قرية بهذا الاسم فيها نخل ، تبعد عن الحائط ٣٠ كيلا ، وسكان العوشزي المهيمزات من بني رشيد ، ويقع جنوب غرب حايل على مسافة تقارب ٢٥٠ كيلا.