بعض نخيلهم ، وعندما أرادوا استرداد ما أخذ منهم بالقوة خاف كبيرهم مغبّة ذلك ، ونصحهم قائلا :
الّي يبى عقده ولذّة نماها |
|
يصبر ولو إنّه مع الجنب مطعون |
ومن لا يبى عقدة يفارق جباها |
|
ينحر (بنيّه) مع جموع يعنّون |
ولكن ابنته نهضت تحرض إخوتها وقومها على استرداد ما أخذ منهم وتقول :
يا (ولاد قنّاص) شذّروا كلّ مسنون |
|
ما تذبحون الّلي بشرّه بلاكم؟! |
ما أنتم غياب نرتجيكم تحضرون |
|
ولا أنتم صغار يفرح الّلي رجاكم |
أنتم رجال وبالمجالس تهرجون |
|
معكم سيوف ونابتات لحاكم |
وعقدة : بضم العين وإسكان القاف فدال مهملة فهاء ـ هذه واد يتكون من شعاب ، يدعى الشمالي منها رميض ، وهو أولها من اليمين ، داخل أجا وبعده القاصد ، ثم وسميّ ، ثم شعيب قارح ، تجتمع كلها في وادي عقدة ، وأسفل عقدة يدعى الرّوض ـ متسع من الوادي ، وادي عقدة ـ ثم يتفرق بعد أن يفيض من الجبل ويصب في وادي الأديرع.
وأعلا جبال عقدة : الفرع بضم الفاء ، ثم قرن الثّور والمصقرة ، ثم مقيّد.
ومن منافذها وادي رميض يتجه شمالا غربيا ، ويفيض على جو ، موضع فيه قرية بهذا الاسم ، وفيه مدرسة.
والقاصد واد ينفذ منه إلى جوّ أيضا. ووسميّ ينفذ إلى الحمرة وهي أرض فيها آبار وفيها سكان.