فقلت لها : بل تعس أخت مجاشع |
|
وقومك حتّى خدّك اليوم أضرع |
ثم ذكر بيت متمّم وقبله :
تركتم لقاحي ولّها وانطلقتم |
|
على وجهة من غير وقع ولا نفر |
ويفهم مما تقدم أن الاسم يطلق على موضعين : أحدهما شرق الجزيرة حيث بلاد بني تيم الله بن ثعلبة بن عكابة من بكر بن وائل قريبة من بلاد بني مجاشع من تميم ، وبنو تيم الله من بلادهم نواحي فلج (الباطن) الشرقية فما شرق منها ، وبنو مجاشع كانوا ينزلون قريبا من تلك النواحي ، على ما سبقت الإشارة إليه في الكلام على الوقيط. والمواضع الثاني : في بلاد بني أسد وهو الوارد في شعر عبدة ابن الطبيب ، وهذا هو القريب من بلاد طيء ، ولعله هو الوارد في شعر متمم بن نويرة اليربوعي ، إذ بلاد بني يربوع تتصل ببلاد بني أسد من الناحية الشرقية.
* * *